في ملحمتها في سوق الخضر بزحلة، تعمل ماريا الفرِن. معها ارتبطت تاء التأنيث بمهنة الجزّار أو اللحّام. لم تختر ماريا مهنتها، هي الظروف اضطرتها الى مزاولة مهنة زوجها، مدفوعةً بأمومتها. فبعد وفاة الراحل متري الفرن، زوجها، وقعت على ماريا وحدها مسؤولية تربية أولادهما الخمسة. خلال مرضه، نزلت ماريا الى الملحمة، حيث تكوّنت لديها فكرة عن المهنة، وبعد وفاته تسلّمت "مصلحة" زوجها، وتعلمتها من صديق له، خياراً وحيداً أمامها، "حتى لا أضطر أن أمدّ يدي لأحد"، على ما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول