المكان يشبه حسن جوني ويستفزّه. البحر قريب جداً، كأنّه رفيق الأمسيات ومؤنس لحظات العزلة، وربما فردٌ في البيت العتيق المواجه للمنارة. يحضر إلى مرسمه يومياً، من التاسعة صباحاً حتى السابعة مساء. "الرسم لغة تعبير عن خصوصية الحياة"، يتطلّع بالكاميرا ويتحدّث كأديب أمام أوراق روايته. "أنا فنان تشكيلي أرسم للناس. همومهم وقضاياهم. أوصّف حالاتهم الخاصة والعامة. لم أفكّر يوماً في رسم لوحة للتزيين بعيداً من الهمّ الإنساني، خصوصاً الإنسان اللبناني....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول