الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قبرص مصدومة... ضابط "سفاح"، والضحايا "نساء أجنبيّات"

المصدر: "أ ف ب"
قبرص مصدومة... ضابط "سفاح"، والضحايا "نساء أجنبيّات"
قبرص مصدومة... ضابط "سفاح"، والضحايا "نساء أجنبيّات"
A+ A-

عثرت #الشرطة_القبرصية على رفات ضحية رابعة لـ#سفاح مفترض في الجزيرة المتوسطية، حيث تستمر عمليات البحث عن جثث إضافية في هذه القضية التي أثارت صدمة كبيرة في البلاد.

وفي إطار هذه القضية التي عُرّف عنها على أنها لـ"أوّل سلسلة جرائم يرتكبها سفّاح" في تاريخ قبرص، عثر على حقيبة تحوي جثة متحللة وكتلة من الإسمنت الأحد في البحيرة الحمراء جنوب غرب العاصمة نيقوسيا، على ما أفادت الشرطة التي لم تكشف هوية الضحية.

وكان السفاح المفترض الذي تعرّف عنه وسائل الإعلام المحلية بأنه الضابط في الجيش القبرصي نيكوس ميتاكساس البالغ 35 عاما، قد أوقف في 18 نيسان بعد أربعة أيام من اكتشاف أول جثة. وقد أقر بأنه قتل سبع أجنبيات، هن خمس نساء وفتاتان، وفقا لمصادر في الشرطة.

وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن الضحايا جميعهن من أصول آسيوية أو من رومانيا.

وأكد المشتبه فيه أنه رمى جثث ضحاياه في قرية ميتسيرو داخل البحيرة الحمراء التي تحوي مياها شديدة الحموضة، بعدما وضعها في حقائب.

كذلك يجري المحققون عمليات تفتيش في بحيرة ميمي في منطقة كسيليانتوس المجاورة التي كانت تضم مناجم، ويُشتبه في أن يكون السفاح المفترض أخفى جثة واحدة من الفتاتين المقتولتين.

وقال المتحدث باسم الشرطة القبرصية أندرياس أنغيليديس: "هدفنا إجراء تحقيق متكامل".

وقد جرى الاستماع إلى إفادات نحو 250 شخصا، بينما طلبت الشرطة مساعدة خبراء بريطانيين في التحقيق.

منذ 14 نيسان، عثرت الشرطة على جثث أربع نساء يعملن في الخدمة المنزلية في قبرص، على ما أفادت وسائل إعلامية، مشيرة إلى أن المشتبه فيه أقر بقتله أربع فيليبينيات، بينهن امرأة وابنتها، إضافة إلى امرأة رومانية وابنتها، وامرأة سابعة قد تكون من الجنسية النيبالية.

وأثارت القضية صدمة كبيرة في هذه الجزيرة السياحية التي تسجل معدلات منخفضة نسبيا من الجريمة، بينما تواجه قوات الأمن اتهامات بعدم التعاطي بالجدية الكافية مع حالات فقدان هؤلاء النساء الأجنبيات.

وتضمّ قبرص الكثير من العمال من آسيا ورومانيا، وهم يعملون خصوصا في الخدمة المنزلية أو الزراعة.

وقد كشف أمر السفّاح بعدما رأى سائح ألماني كان يلتقط صورا للموقع، الجثة الأولى العائمة على سطح البحيرة التي يبلغ عمقها 150 مترا، والتي غمرتها الأمطار الغزيرة.

وأبدى الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس "صدمته" إزاء جرائم القتل هذه.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم