الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بعد أسبوع من هجمات سري لانكا... "داعش" يستنفر مقاتليه في كل مكان

المصدر: "النهار"
القاهرة- ياسرخليل
Bookmark
A+ A-
ويبدو أن العمليات التي نفّذها متشددون سري لانكيون على عدد من الكنائس والفنادق في بلدهم، جعلت التنظيم يقتنع بأن شعاره الذي رفعه قبل نحو عامين، وهو "في عقر دارك تكون المعارك"، بدأ يؤتي ثماره الخبيثة، لذا فقد كثّف من حملاته الدعائية لتحريض عناصره ومؤيديه على توجيه ضربات مماثلة لأوطانهم ومواطنيهم، ونشر صور منفّذي العملية مصحوبة بكلمات ثناء، وصور معلوماتية تتحدث عن جرائمهم الدموية كأنها إنجاز عظيم.ومنذ فقد التنظيم المساحات الشاسعة التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، وضُيِّق عليه الخناق في ليبيا، بدأ يعمل على ترسيخ فكرة أنه لا يحتاج إلى الأرض كي يكون موجوداً وقادراً على تحقيق حلم الخلافة المزعومة، وبات يعتمد على العمليات التي يقوم بها "الذئاب المنفردة"، وبعض المتشددين المؤمنين بأفكاره المتطرفة."إلحاح إعلامي"يقول عمرو عبد المنعم، الباحث الأكاديمي المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية لـ"النهار": "ما حدث أخيراً هو إلحاح على تنفيذ استراتيجية (في عقر دارك تكون المعارك)، وقد وضعها التنظيم في الأساس قبل نحو عامين".ويضيف عبد المنعم: "مُنِيَ التنظيم بفشل ذريع في سوريا والعراق، وانهارت منظومته الأمنية، ووصل الأمر ببعض القبائل في العراق إلى إبادة أُسَر الدواعش بشكل كامل، ما دفع التنظيم إلى إرسال أطفاله إلى مناطق أكثر أمناً بالنسبة لهم، خاصة في أفريقيا".من خلال هذه الاستراتيجية، كلّف التنظيم قياداته بتجنيد عناصر في الدول كافة، حسبما يؤكد الباحث الأكاديمي: "قسَّم داعش هذه العناصر إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول، يتبع التنظيم مباشرة ويدين له بالولاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم