عائلات شهداء تفجيري السفارة الايرانية: لمحاكمة الماجد في لبنان\r\n

دعت عائلات شهداء تفجيري السفارة الايرانية الى "محاكمة الماجد في لبنان وعدم تسليمه لاي جهة خارجية".

عقدت العائلات مؤتمرا صحافيا في نقابة الصحافة، تحت شعار "الافراج عن الارهابيين ارهاب"، وحمل المشاركون صور شهدائهم اللبنانيين والايرانيين ولقطات عن الانفجار وآثاره.
وبعد دقيقة صمت على ارواح الشهداء، ألقى عضو مجلس النقابة فؤاد الحركة كلمة النقيب محمد البعلبكي مستنكرا "التفجير الارهابي امام السفارة".
ثم تلا سليم فارس شقيق الشهيد رضوان فارس بيانا باسم عائلات الشهداء اشار فيه الى تاريخ تنفيذ التفجيرين في 19 /11/2013 في منطقة بئر حسن - السفارة الايرانية، ما ادى الى استشهاد وجرح ما يزيد عن 187 شخصا، وتبنت حينها ما يسمى كتائب عبدالله عزام المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المتميزة بأسلوبها ووحشيتها.
وقال: "بعد التأكد من توقيف المجرم السعودي ماجد الماجد زعيم هذه الكتائب الارهابية المسؤولة عن سفك دمائنا وقتل وجرح ابنائنا نؤكد الاتي:
- اولا: نتوجه بعميق الشكر الى قيادة الجيش على ما بذلته من جهود جبارة افضت الى إلقاء القبض على هذا المجرم، وهي جهود لا تلقى عندنا وعند كل وطني وحر الا التقدير والتثمين الرفيعين.
- ثانيا: بصفتنا اولياء دماء الشهداء والجرحى اللبنانيين جراء التفجير الآثم نطالب الرؤساء الثلاثة والحكومة مجتمعة، ولا سيما وزارة العدل والاجهزة القضائية المختصة وكل من يتحمل مسؤولية تجاه هذه القضية ان تجري محاكمة هذا المجرم السعودي في لبنان على الارض اللبنانية حيث ارتكب جرائمه المخزية، والا يعمل على تسليمه لاي جهة خارجية كانت تحت اي عنوان او تبرير او ضغط او مراعاة.
- ثالثا: بناء على ما تقدم فإننا نعلن بدء تحركنا كعوائل شهداء وجرحى بطلب اللقاء مع الرؤساء الثلاثة وقيادة الجيش وبرفع دعاوى في حق هذا المجرم ومن يظهره التحقيق، مؤكدين متابعة هذا الملف حتى خواتيمه".