دو فريج: التاريخ يُعيد نفسه بفرملة الإصلاح مقاربة سيدر واضحة إصلاحات أو لا مساعدات

يبدو أنّ الوضع الحالي "يتقمّص" بعض المراحل التي مرّت بها حكومات الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وتحديدًا على مستوى تطبيق ما تمخّض عنه مؤتمر سيدر من إصلاحات اقتصادية ومالية، باعتبار أنّ هذه الإصلاحات لم تسلك طريقها في مؤتمري باريس 1 و 2 لدواعٍ سياسية وعرقلات واضحة المعالم في تلك المرحلة.في السياق، يقول الوزير والنائب السابق نبيل دو فريج لـ "النهار"، وهو الذي واكب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في كافة المؤتمرات، إنّ مؤتمر سيدر آخر "خرطوشة" وفي غاية الأهمية لكنّه لا يُنقذ البلد إلاّ في حال حصلت إصلاحات وكان هناك دعم سياسي وغطاء من سائر الأطراف من دون استثناء، ولكن ما سمعناه في الأمس من خلال التهجّم على المملكة العربية السعودية والإمارات، فذلك لا يشجّع ويرخي بظلاله سلبًا على الموسم السياحي وعلى الجهود التي يقوم بها الرئيس سعد الحريري لدفع العملية الإصلاحية قدماً إلى الأمام، مشيرًا إلى ضرورة أن يصوّت مجلسا الوزراء والنواب على الموازنة التقشّفية حتى لو تضمّنت بنودًا موجعة. على خطٍّ موازٍ،...