الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

قمّة كيم وبوتين... خطوة إضافيّة على طريق التباعد بين كيم وترامب

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
ظروف القمّةيواصل كيم كسر عزلته الديبلوماسيّة منذ أوائل سنة 2018 مقدماً نفسه كرجل مفاوضات، وهي صورة لم يعتدها العالم منذ ما قبل ذلك التاريخ. التقى كيم بالرئيسين الصينيّ والكوريّ الجنوبيّ وكلّل لقاءاته الخارجيّة بقمّتين بارزتين مع الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب. وإذا كانت القمّة الأولى تاريخيّة لكونها أوّل اجتماع بين زعيم كوريّ شماليّ ورئيس أميركيّ في منصبه، فإنّ القمّة الثانية بما حُمّلت من توقّعات، فشلت بوضوح وانتهت حتى قبل موعدها المحدّد. وبسبب ذلك الفشل، أمكن توقّع ما ستكون عليه قمّة بين كيم وبوتين. وجّه بوتين الدعوة لكيم كي يزور روسيا منذ حوالي سنة، لكن يبدو أنّ ظروف نضوجها ارتبطت، في أحد أوجهها، بالعرقلة التي شهدتها المفاوضات الأميركيّة-الكوريّة الشماليّة. في أيّار 2018، التقى كيم بوزير الخارجيّة الروسيّ سيرغي لافروف. لم يتأخّر ترامب في إبراز امتعاضه من ذلك اللقاء، فقال "لم أحبّه"، قبل أن يليّن تصريحه لاحقاً. وأعقب استقبال كيم لافروف التوتّر الموقت الذي كاد يطيح قمّة سنغافورة، فيما يأتي استقبال بوتين كيم وسط توتّر أميركيّ-كوريّ شماليّ لكن أيضاً روسيّ-أميركيّ. هواجس متعدّدةقبل وصوله إلى مدينة فلاديفوستوك قال كيم إنّ القمّة ستساعد في تعزيز وتطوير العلاقات بين روسيا وكوريا الشماليّة اللتين يربطهما تاريخ طويل من الصداقة. وأشار إلى أنّ الحوار "مهمّ بالنسبة إلينا لنقيّم بشكل مشترك السياسات في شبه الجزيرة الكوريّة ونتشارك وننسّق وندرس مواقفنا". حرص كيم على إشراك بوتين في مساعي التهدئة وربّما الحلّ فوق شبه الجزيرة هو نوع من الضغط...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم