هجوم حفتر على طرابلس: مناطق سكنيّة في العاصمة تحوّلت "ساحات معارك"

قالت #اللجنة_الدولية_للصليب_الأحمر إن القتال الشديد للسيطرة على العاصمة الليبية حوّل مناطق سكنية في #طرابلس "ساحات معارك".

وأوضحت في بيان ان "الوضع الإنساني في طرابلس وما حولها تدهور في شكل كبير خلال الأسابيع الثلاثة الماضية"، منذ أطلق المشير خليفة #حفتر هجومه في 4 نيسان ضد القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني.

وأفادت أن "أكثر من 30 ألف شخص فروا من منازلهم، ويحتمون عند أقاربهم أو في مبان عامة"، وهو الرقم الذي تقول السلطات الليبية والأمم المتحدة انه ارتفع إلى نحو 35 ألف شخص.

وذكرت أن "الخدمات الأساسية والبنى التحتية، مثل المستشفيات ومحطات ضخ المياه التي تضررت من جراء النزاع خلال السنوات الثماني الماضي، ضعفت قدراتها في شكل أكبر"، في إشارة إلى انعدام الأمن في #ليبيا منذ اطاحة الزعيم معمر القذافي عام 2011.

وتكلم يونس رحاوي، رئيس مكتب اللجنة الدولية في العاصمة الليبية، عن تأثير العنف المتركّز على الضواحي الجنوبية في طرابلس، على السكان.

وقال: "أكبر المخاوف تتعلق بحياة المدنيين الذين يعيشون على خطوط التماس. وتتحول المناطق السكنية المكتظة بالسكان تدريجيا ساحات معارك". ورأى ان تلك المناطق تصبح "خطرة في شكل متزايد على العاملين الطبيين لاجلاء الجرحى، مع تزايد التقارير عن القصف العشوائي".

وقتل 278 شخصا على الأقل، وأصيب أكثر من 1300 آخرين في اشتباكات، وفقا لآخر احصاءات منظمة الصحة العالمية.