الأمير وليم في نيوزيلندا لمناسبة "يوم أنزاك"

وتحيي أوستراليا ونيوزيلندا سنويا هذا اليوم في 25 نيسان، وهو أبرز الأعياد الوطنية في البلدين.

ويقام للمناسبة سنوياً في البلدين قداس تقليدي عند الفجر إحياءً لذكرى انطلاق أولى الهجمات من الجنود في الفيلق العسكري لأوستراليا ونيوزيلندا (أنزاك) على شبه جزيرة غاليبولي في غرب تركيا صبيحة 25 نيسان 1915.

ووضع الأمير وليم إكليلاً من الزهر خلال مراسم أقيمت في النصب التذكاري للحرب في أوكلاند. وهو سيلتقي الجمعة ناجين من مجزرة 15 آذار التي قضى فيها 50 مسلماً في هجوم على مسجدين في كرايستشيرش.

ورغم خفض مستوى الإنذار الإرهابي في نيوزيلندا من "مرتفع" إلى "متوسط" الأسبوع الماضي، قلّصت السلطات عدد المراسم في ذكرى "يوم أنزاك" في أوكلاند لتخفيف المهام الملقاة على القوى الأمنية.

وقضى 11500 عنصر من بين الجنود المنتشرين في غاليبولي في فيلق "أنزاك"، وقد ساهمت هذه المحطة الدامية في الحرب العالمية الأولى في ترسيخ هوية أوستراليا ونيوزيلندا كبلدين مستقلين.

ويتوجه مئات الأوستراليين والنيوزيلنديين سنوياً إلى غاليبولي لإحياء ذكرى هذه الأحداث من مواقع انتشار الجنود خلال الحرب العالمية الأولى. كما تقام مراسم للمناسبة الخميس في أوستراليا.