لا مؤشرات لسيناريوات أمنية "صيفية"... والحرارة اقتصادية!
24-04-2019 | 19:25
المصدر: "النهار"
وهنا تتداخل عوامل عدّة في المشهد، أبرزها عودة بنيامين نتنياهو المريحة الى السلطة بعد انتصاره في الانتخابات، وهو ما يرفع احتمال المواجهة من جهة، وتحصّن "حزب الله" في ظلّ امداداتٍ واسلحة تهدد العقر الاسرائيلي وخطٍّ مفتوح تتوافد عبره الأسلحة من ايران من جهة ثانية. وتستفيد اسرائيل من ضعف إيرادات الحزب المادية مع اتباع سياسة تجفيف الموارد، والتجاذب الروسي - الايراني في سوريا، وهما نقطتا ضعف ايرانيتان تسجّلان نقطتي قوّة اسرائيليتين. وبذلك، يبقى التوتر الامني مستبعدا راهناً، على قاعدة أن الحرب لا تفيد أحداً. وهي اذا ما اندلعت لن تشبه مجريات 2006، وفق الأوساط، التي تشدد على أن المواجهة، اذا ما حصلت، ستترجم على قاعدة "يا قاتل يا مقتول"، فسيناريو "نصف معركة" ليس لمصلحة أحد. وتتساءل الأوساط الوزارية: هل ستكتفي اسرائيل بما فعلته سنة 2006، خصوصاً أنها حققت انتصاراً وفرضت تطبيق القرار 1701 لبنانيا وانتشر الجيش اللبناني في الجنوب؟. وتبقى الهواجس قائمة، في رأي الأوساط، من أجندة ايرانية في ظلّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول