السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الضنية على فوهة نفايات ومخاوف بيئية للأهالي

طوني فرنجية
A+ A-

أدى إقفال مكب عدوي للنفايات إلى أزمة نفايات في عدد من الأقضية الشمالية التي بدأت بلدياتها تستعد للاسوأ وسط تخوف الاهالي على صحتهم وبيئتهم، خصوصاً مع اقتراب الصيف وارتفاع درجات الحرارة وانتشار الروائح الكريهة في كل مكان.

جراء ذلك بدأت البلديات لا سيما في الضنية العمل لاستيعاب الأزمة قدر الإمكان والتخفيف من أضرارها بانتظار الفرج.

وقد بدأ اليوم عمال بلدية بخعون - الضنية بجمع أكوام النفايات المتراكمة في شوارع وساحات البلدة، ووضعها في أكياس نايلون كبيرة اشترتها البلدية خصيصاً لهذه الغاية. وأوضح رئيس البلدية زياد جمال أن "هذه الخطوة موقتة، وهي أتت لمعالجة مشكلة النفايات التي تراكمت بشكل كبير في البلدة بعد إقفال مكب عدوي مطلع الشهر الجاري أمام البلديات، التي وجدت نفسها في أزمة لأن المكب هو الوحيد في المنطقة ولم يتم إيجاد بديل له حتى الآن".

وناشد جمال الأهالي "الاقتصاد في رمي النفايات من خلال فرزها من المصدر، أو رمي النفايات العضوية وبقايا المأكولات في البساتين والأراضي الزراعية حرصاً على نظافة البلدة والمشهد العام فيها، وحرصاً على سلامتهم وصحتهم، بعد ظهور القوارض والحشرات حول حاويات النفايات التي امتلأت بالكامل بعدما بدأ بعض المواطنين رمي النفايات في محيط هذه الحاويات، بانتظار إيجاد حل لمشكلة النفايات نأمل أن يكون قريبا".

الى ذلك وبمبادرة فردية يقوم عدد من الشبان في منطقة إيزال - الضنية بجمع اكوام النفايات المتراكمة في شوراع البلدة بأكياس بلاستيك لحين إيجاد مكب بديل للمكب عدوي، وناشد الشبان المعنيين التحرك لأن النفايات قد وصلت لذروتها والخوف من تفشي الامراض بين المواطنين جراء رائحة النفايات والحشرات والقوارض التي بدأت تظهر حول النفايات المتراكمة.

بالمقابل أقدم مجهولون على إحراق نفايات في خراج بلدة السفيرة في أعالي جرد الضنية، كان بعض الأهالي قد وضعوها هناك بعد تراكم النفايات في شوارع البلدة نتيجة إقفال مكب النفايات الرئيسي والوحيد الموجود في بلدة عدوي.

وأثارت الحادثة مخاوف من أن يقدم آخرون على إحراق نفايات بدأت تتراكم عشوائياً في أغلب بلدات المنطقة، ما من شأنه أن يترك تداعيات صحية وبيئية خطيرة.





الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم