تمنيات أميركية وأوروبية لتلقّف الدور السعودي في لبنان \r\nعناوين تدفع إلى تطوير العلاقة بين بيروت والرياض

يترقّب لبنان بقلق التطورات الإقليمية المتسارعة إن عبر ما يحصل في سوريا من عودة للتفجيرات الأمنية والمعارك الميدانية التي ما زالت مستمرة في بعض المناطق، ناهيك عن الحالة الاقتصادية المستشرية وأزمة المحروقات التي تُثقل كاهل السوريين، وصولاً إلى قرار الكونغرس الأميركي والذي سيتابع مسلسل العقوبات المفروضة على الحزب وتحديدًا اعتبار الحرس الثوري الإيراني فصيلاً إرهابيًّا. ومن الطبيعي ونظرًا الى "نعومة أظفار لبنان" وأرضه الخصبة لتلقّف هذه الإجراءات والخطوات بفعل ارتباط إيران أيديولوجيًّا وعقائديًّا وماليًّا وعلى كل المستويات بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإنّ "وطن الأرز" سيبقى يمارس هواية الرقص على إيقاع أي معطى إقليمي دافعًا الضريبة السياسية والاقتصادية والأمنية والسياحية وحيث البلد على أبواب الموسم السياحي.وفي هذا الإطار، يبدي أحد القادة السابقين في فريق 14 آذار استهجانه للهجوم غير المسبوق من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في وقت تمّ فيه رفع الحظر من السعودية على سفر رعاياها إلى لبنان، إضافةً إلى الدعم السعودي المتواصل للبنان، وما زيارة المستشار في الديوان الملكي السعودي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إلى لبنان إلاّ دليل على مواصلة المملكة سياسة دعمها التاريخي...