الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

القطاع التربوي يخطو نحو تأقلم أكبر مع الوظائف العالمية \r\nالإشكالية تستهدف التوظيف المحلي أمّا "الطائرة فجاهزة"!

Bookmark
القطاع التربوي يخطو نحو تأقلم أكبر مع الوظائف العالمية \r\nالإشكالية تستهدف التوظيف المحلي أمّا "الطائرة فجاهزة"!
القطاع التربوي يخطو نحو تأقلم أكبر مع الوظائف العالمية \r\nالإشكالية تستهدف التوظيف المحلي أمّا "الطائرة فجاهزة"!
A+ A-
تخطو الجامعات في لبنان خطوات وثيقة نحو التأقلم مع اتجاهات الوظائف العالمية والتحضير لوظائف المستقبل، حتى إنه بات من المسلّم به أن الطالب يتخرّج من لبنان ليعمل في الخارج، فيحطّ رحاله على أقرب تقدير في دول الخليج العربيّ، أو يبتعد به "المصير المهني" نحو أفريقيا أو الدول الأوروبية أو دول أميركا الشمالية، حيث يبدع وينجح ويصدّر العائدات إلى ذويه. وينسحب واقع التأقلم مع التطورات المهنية العالمية على الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة على حدٍّ سواء، علماً أن النقطة الأبرز المتوجّب الاضاءة عليها، هي عدد المقاعد المتاحة للطلاب في التخصّصات المستحدثة أو المطلوبة، خصوصاً في الجامعة اللبنانية التي تضمّ العدد الأكبر من الطلاب. وهذا ما يضيء عليه رئيس لجنة المناهج في الجامعة اللبنانية الدكتور حسين بدران في حديثه لـ"النهار"، مشيراً إلى "العدد الكبير من المتخرجين في كليات معينة (الحقوق وإدارة الأعمال، مثلاً)، الذين لا تتوفّر لهم فرص عمل مستقبلية ببساطة. ويرجع سبب ارتفاع عدد الطلاب في كليات معينة، إلى محدودية المقاعد المتوافرة في عددٍ من التخصصات التي تتطلب مباريات دخول، وهذا ما يدفع الطلاب نحو الجامعات الخاصة أو التخصصات الأخرى".ويلفت بدران إلى أن "الجامعة اللبنانية تعيد النظر في مناهجها، وتكمن توصياتها الأساسية في تطوير تخصّصات جديدة تتناسب مع احتياجات السوق. وتواكب اختصاصات الجامعة اللبنانية سوق العمل على قاعدة اضافة اختصاصات ملائمة. ويبلغ عدد الكليات 16 كلية موجّهة إلى كافة الاختصاصات. وتضاف تخصّصات جديدة يتبين أن السوق يحتاج إليها ومن أبرزها على سبيل المثال: تخصّص تقويم النطق في كلية الصحة وتخصصات جديدة في قطاع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم