السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

نعومي كامبل تواجه العنصرية: بلد يرفض صورتها في حملة إعلانية

المصدر: النهار
فاديا خزام الصليبي
نعومي كامبل تواجه العنصرية: بلد يرفض صورتها في حملة إعلانية
نعومي كامبل تواجه العنصرية: بلد يرفض صورتها في حملة إعلانية
A+ A-

في مقابلة مع Vogue المجلة البريطانية، زعمت عارضة الأزياء البالغة من العمر 48 عامًا أنها كانت ضحية للعنصرية. فبسبب لون بشرتها، رفضت إحدى الدول بث حملة إعلانية تظهر فيها.

عرضت لأكبر المصممين، وصوّرت على أغلفة مجلات الموضة المرموقة في العالم ... في سن الـ 48 ، لا تزال نعومي كامبل واحدة من أكثر العارضات شعبية، وهي حالياً الوجه الإعلاني لحملة فالنتينو الأخيرة. في 12 نيسان، وللاحتفال بمسيرتها البالغة 33 عامًا، أجرت "النمرة" كما يلقبونها مقابلة مع الطبعة البريطانية لمجلة Vogue وكانت فرصة لها لإعادة النظر في بداياتها ومعالجة مشكلة عدم وجود تنوع في عالم الموضة.

فعندما بدأت حياتها المهنية في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، كانت نعومي كامبل واحدة من العارضات السود القليلات التي تعمل في الموضة. في ذلك الوقت، أوضحت في Vogue UK ، أن بعض مصممي الأزياء كانوا يرفضون توظيف عارضة أزياء ملونة تقول نعومي كامبل، وبفضل مساعدة صديقاتها (مثل ليندا إيفانجليستا وكريستي تورلينجتون) اللتين "عرّضتا حياتهما المهنية للخطر من أجلها"، كان بوسعها المضي قدماً في مهنتها، رغم أنّها اضطرت إلى "القتال" بعد ذلك للحصول على نفس أجر "زميلاتها البيض".

 والمعركة ضد العنصرية واللامساواة التي مازالت العارضة البالغة من العمر 48 عامًا تتابعها حتى اليوم: "لم تحقق التوازن بشكل كامل" إذ حسب قولها، في فوغ البريطانيّة:" أنا أواجه حاليا حملة إعلانية جديدة وقيل لي إنه بسبب لون بشرتي لن تستخدم دولة معينة صورتي في الإعلان. إنّها تذكير بعالم قاسٍ ووحشي! "

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم