الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

قمّتان حول السودان وليبيا في القاهرة: "لإحياء العملية السياسية والقضاء على الإرهاب"

المصدر: (أ ف ب، رويترز)
قمّتان حول السودان وليبيا في القاهرة: "لإحياء العملية السياسية والقضاء على الإرهاب"
قمّتان حول السودان وليبيا في القاهرة: "لإحياء العملية السياسية والقضاء على الإرهاب"
A+ A-

افتتح الرئيس المصري، رئيس الاتحاد الافريقي عبد الفتاح #السيسي، اليوم، في قصر الاتحادية في #القاهرة، قمة تشاورية حول الأوضاع في السودان في مشاركة رؤساء بعض الدول الافريقية.

وقال في كلمته، وفق بيان للرئاسة المصرية، أنّ القمة "تهدف لبحث التطورات المتلاحقة في #السودان، ومساندة جهود الشعب السوداني، لتحقيق ما يصبو إليه من آمال وطموحات، في سعيه نحو بناء مستقبل أفضل"، مشيراً إلى "الجهود التي يبذلها المجلس العسكري الانتقالي، والقوى السياسية والمدنية السودانية، للتوصل إلى وفاق وطني". وأضاف: "القمة الإفريقية المصغّرة اتّفقت على منح المجلس العسكري السوداني مزيداً من الوقت لإرساء نظام ديموقراطي".

ويتصاعد التوتر في السودان بعد تعليق التفاوض بين حركة الاحتجاج والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم، الذي يطالب برفع الحواجز التي تغلق الطرق المؤدية إلى مقر قيادته والذي يتجمع آلاف المتظاهرين أمامه منذ أسبوعين.

ويتولى المجلس العسكري الانتقالي زمام الأمور في السودان منذ إطاحة الجيش الرئيس عمر #البشير في 11 نيسان الجاري تحت ضغط الشارع.

وتعليقاً على الوضع الحالي في السودان، لفت السيسي إلى أنّ "الحل سيكون من صنع السودانيين أنفسهم، عن طريق حوار شامل جامع، بين القوى السياسية المختلفة في السودان، يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي توافقي، ويضع تصوّراً واضحاً لاستحقاقات هذه المرحلة، ويقود إلى انتخابات حرة ونزيهة"، مضيفاً أنّه "نحن كدول جوار السودان ودول تجمع ايغاد وكشركاء إقليميين، نتطلّع لتقديم العون والمؤازرة للشعب السوداني، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والرخاء الذي يتطلع إليه ويستحقه".

وطالب المجتمع الدولي بـ"تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية الضاغطة، التي تمثّل عقبة حقيقية أمام تحقيق الطموحات المنشودة وتقوض من فرص تحقيق الاستقرار".

وكان السيسي استقبل رئيسي جنوب إفريقيا والصومال قبيل بدء أعمال القمّتين الطارئتين التي تستضيفهما #مصر حول الأوضاع في السودان وليبيا، وفق ما قالت الرئاسة المصرية.

وشملت المحادثات تعزيز العلاقات بين مصر والبلدين ومناقشة القضايا الاقليمية وفي مقدمها السودان وليبيا.

واضافة إلى الرئيسين، يشارك في القمّتين عدد من رؤساء الدول الافريقية مثل تشاد وجيبوتي ورواندا والكونغو.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان، أمس الاثنين، أنّ القمة الأولى "تستهدف مناقشة تطورات الأوضاع في السودان والتباحث حول أنسب السُبل للتعامل مع المستجدات الراهنة وكيفية المساهمة في دعم الاستقرار والسلام هناك".

وبالنسبة للقمة الثانية، أفاد البيان، أنّها ستناقش "أخر التطورات على السّاحة الليبية وسُبل احتواء الأزمة الحالية وإحياء العملية السياسية والقضاء على الإرهاب".

وفي ليبيا تدور معارك عنيفة منذ 4 نيسان الجاري في الضاحية الجنوبية لطرابلس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وقوات المشير خليفة #حفتر.

واسفرت هذه المعارك حتى الآن عن 227 قتيلا و1128 جريحا بينهم مدنيون، وأدّت إلى نزوح نحو 30 ألف شخص وفق الأمم المتحدة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم