"انتقال" ميغان ماركل والأمير هاري إلى إفريقيا... التكاليف بمئات الملايين!

ويقال إن دوق ودوقة ساسكس يفكران في الانتقال إلى بوتسوانا أو جنوب إفريقيا، للعمل نيابة عن رابطة الكومنولث والمشاركة في المناسبات ذات الأهداف الخيرية.

وستجري الحكومة والقصر محادثات حول الأدوار التي سيقوم بها الزوجان ومن سيتولّى تكاليف الرحلة.

ولكن المخاوف أثيرت بعد احتساب تكاليف الحفاظ على أمن الدوق والدوقة وطفلهما في إفريقيا التي ستشكل عبئًا على ميزانية الحماية الملكية لشرطة العاصمة. وقدّرت التكلفة السنوية لوحدة الحماية الملكيّة بحوالي 130 مليون جنيه إسترليني، على الرغم من أن الخبراء يقولون إن رحلتهما قد تكلّف مليون جنيه إسترليني إضافي.

وسيشمل ذلك مبالغ إضافية للضباط الذين سيرافقون الزوجين إلى إفريقيا، بالإضافة إلى تكاليف الرعاية الطبية والتأمين والسفر والإقامة. وقد تتراوح مدّة الإقامة بين أربعة أشهر وعامين.

لا يزال التخطيط لهذه الخطوة في مرحلة "النقاش". وجرى التأكيد أمس أنّ أيّ مناقشات رسمية خارج جدران القصر لم ترد حتى الآن، لكن أحد المصادر وصفها بأنّها "سيناريو محتمل".

ويقال إنّ هذه الخطة ستمنح الزوجين الملكيين، اللذين من المقرر أن يولد طفلهما قريبًا، استراحة من المملكة المتحدة وشائعات الانقسامات المحتملة داخل العائلة المالكة.

وصرّح قصر باكنغهام أمس أنّ: "أي خطط مستقبليّة للدوق والدوقة هي من باب التخمين حتّى الآن. ولم تُتَخذ أي قرارات بشأن الأدوار المستقبلية. وسيستمرّ الدوق في أداء دوره كسفير للشباب للكومنولث".