لا أحد يعرف يقينا فحوى "صفقة العصر" التي حصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل على ترويجها بصهره جاريد كوشنر ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، وكل ما عرف عنها، ومنها ،"تنسيمات" خرجت ممن تحاور معهما أو مع ترامب شخصيا، من قادة الشرق الأوسط، لكن الثابت أن العقدة الفعلية أمام تقدم هذا المقترح الغامض هي تمسك السلطة الفلسطينية، بقيادة محمود عباس، بحدود 1967، من جهة، وإصرار القمة العربية على أن يكون هذا الحل من خلال القرارات الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، بالإضافة إلى المبادرة العربية المطروحة منذ عقد ونيف.استعمل مصطلح "صفقة القرن"، أو "صفقة العصر" منذ 2006، عبر ما عرف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول