أيّ أدلة أخفيت في ملف التلاعب والمراهنات؟ ولمصلحة من؟

واصلت قضية التلاعب والمراهنات مجراها القضائي والأمني، مع توسع شعبة المعلومات في التحقيقات، والتي يبدو أنها ستأخذ مداها الكامل، وصولاً الى معرفة الحقيقة في أخطر آفة تضرب الرياضة اللبنانية، وقد تحولت الى آفة تهدد المجتمع ككل.أطفال وشبان في مقتبل العمر وأشخاص يبحثون عن الكسب السريع باتوا ضحية للمراهنات، وهو أمر كان مطلوباً من الدولة ان تضع يدها عليه، لحماية النشء اللبناني من "القمار الرياضي"، الذي وصفه أحد المتابعين بعبارة "بات الكازينو يدخل كل بيت"، عبر الهواتف الذكية والحسابات والمواقع الالكترونية، حيث أضحت المراهنات دخيلة على كل شيء.والأخطر على القطاع الرياضي هو التلاعب بنتائج المباريات وتعليبها من أجل خدمة المراهنات وتوجيهها، وقد تكشفت معطيات في الأيام الأخيرة، أصبحت في عهدة فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، والذي وبحسب الكثير من المصادر الصحافية سيذهب بالتحقيقات الى النهاية، بناء على إشارة من العقيد خالد حمود. وكان رئيس نادي النجمة قد تقدم بادعاء باسم إدارة نادي النجمة والجهاز الفني ضد مجهول، وثمة دور سياسي ساهم في إيصال الملف الى شعبة المعلومات، وبناء على إشارة قضائية من القاضي زياد أبو حيدر، إلا أن الملف الذي قدمه صقال كان منقوصاً من بعض المعطيات. وتشير مصادر "النهار" الى وجود تسجيل "خطير" لم يدرج ضمن...