ملّ الغربة فعاد ليكمل حياته سجيناً في وطنه!

على الرغم من سعي الشباب العربي بشكل متواصل إلى السفر والهجرة ظناً منه أنها الخلاص والراحة والسعادة، إلّا أنّ وجع الاغتراب قد يجعلك تفضل أسوأ ما يمكن في بلدك على أفضل ما هو متاح في بلاد أخرى.

وفي هذا السياق، نقلت قناة "سكاي نيوز" العربية خبر سجين نمسوي فرّ من السجن قبل نحو 10 سنوات ليستقر في أحد أكثر الأماكن جمالاً ومتعة حول العالم، ألا وهو جزيرة تينيريفي إحدى جزر الكناري الإسبانية.

وأوضحت أنّ السجين الذي لم تفصح وسائل الإعلام عن اسمه، قرّر العودة إلى بلاده وتسليم نفسه للشرطة، بعدما لم تعد تعجبه إقامته في الجزيرة التي تعتبر من أجمل جزر العالم. وبيّنت أن الرجل البالغ من العمر (64 عاما) عاد إلى بلاده، وسلّم نفسه بشكل غريب إلى أحد مراكز الشرطة في مدينة سالزبورغ.

بدورها أوضحت الشرطة في بيان أن الرجل أخبر عناصر الشرطة أنه قضى السنوات العشر ونصف السنة الماضية في جزيرة تينيريفي، مبيّنة أن الرجل برر عودته بقوله: "تينيريفي ليست لطيفة كما كانت في السابق"، مبيناً أنّه سئم العيش فيها.

وبحسب "سكاي نيوز" فإن الشرطة تتحقق من قصة فراره من سجن يتموضع شرق النمسا، مشيرة إلى أنّه نقل إلى سجن موقت في سالزبورغ ريثما تنتهي التحقيقات.