الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

قائمة بـ 7 أمور تنذرك باقترابك من الطلاق!

حسام محمد
A+ A-

إن كنت على مقربة من أحد المطلقين أو كنت ابناً لوالدين مطلقين، ستعرف حتماُ، أن الطلاق أحد أهم المشاكل الاجتماعية، التي تعتبر مأساة يدفع ثمنها عدد كبير من الأشخاص كالزوجة والزوج وأهلهما وأطفالهما، وقد تصل النتائج السلبية إلى أحفادهما في المستقبل أيضاً.

وتسعى الجمعيات والمنظمات الهادفة إلى حماية المجتمع والأسرة بشكل مستمر إلى تخفيض نسب الطلاق التي تعتبر مرتفعة في المجتمعات العربية نسبة إلى الغربية.

وفي هذا نقلت وكالة سبوتنيك الروسية بعض ما ورد في دراسة نشرتها مجلة "Woman's Day" الأميركية حول أسباب الطلاق والأمور التي تنذر بالاقتراب من وقوعه.

وبحسب الصحيفة فإن الدراسة وضعت 3 أمور قالت إنّها تعتبر من أكثر أسباب الطلاق شيوعاً حول العالم، والتي تتلخص بالخيانة، والعنف المنزلي، وتعاطي المخدرات.

أما عن المؤشرات التي تدل على خطر الاقتراب من الانفصال، فقد اختارت وكالة سبوتنيك منها ما يأتي:

- بداية ملفتة!

تقول الدراسة إن الإفراط العاطفي في وقت مبكر من العلاقة يعتبر نذير خطر، إذ إن البداية القوية للعلاقة قد تكون مؤشراً على أن يكون المستقبل مليئاً بالمشاحنات والمشاكل، الأمر الذي قد يؤدي إلى الانفصال.

- فجوة في التواصل العاطفي

تؤكد الدراسة أنّ اتساع الفجوة في العلاقة العاطفية بين الأزواج، وعدم القدرة على الحديث من أحدهما أو كليهما، هما أكثر أسباب الطلاق شيوعاً.

- المشاكل المالية

لا شك في أنّ الجميع يعرف أهمية الوضع المادي في استمرار الأسرة، إذ أنّ عدم قدرة رب المنزل على تحمل نفقات حياة عائلته تعد سبباً مهماً من أسباب الانفصال.


- انعدام الثقة

في الواقع تعتبر الثقة أهم مقومات أي علاقة اجتماعية، في حين تكون أكثر أهمية في العلاقة التي تجمع  بين الزوجين، وبحسب الدراسة فإنّ فقدان ثقتك بالشريك، يعني أنّه لم يعد يوفر لك مساحة آمنة للتواصل والتعبير، ما قد يدفعك للبحث عن شريك آخر.

- الأطفال

تفتح الدراسة باباً كبيراً للخلافات تحت عنوان الأطفال، إذ تشير إلى أنّ عدم قدرة أحد الطرفين على الإنجاب قد تتسبب بمشكلة كبيرة، كما أنّ الخلاف على آلية تربية الأطفال بعد إنجابهن، قد يجعل حياة الأبوين مليئة بالمشاكل والمشاحنات، الأمر الذي قد ينتهي بالانفصال.

- تجاهل الاحترام

في الحقيقة يعد الاحترام أحد مقومات العلاقة بشكل عام، كما الثقة، إذ يؤدي تجاهل أحد أطراف العلاقة احترام الطرف الآخر، إلى عدم القدرة على التواصل، وبالتالي الانفصال بشكل تدريجي.


- الازدراء

قد تصل درجات عدم الاحترام في بعض الأحيان إلى أن يقلّل أحد الأطراف من أهمية الآخر وشأنه بهدف إهانته أو جرحه، أو حتى في بعض الأحيان عن دون قصد واضح، الأمر الذي سيدفع الشخص الآخر إلى الانسحاب والانفصال.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم