الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"كليتشدار أوغلو لست وحدك"... الشرطة التركية تعتقل 6 أشخاص بعد الاعتداء على زعيم المعارضة

المصدر: "أ ف ب"
"كليتشدار أوغلو لست وحدك"... الشرطة التركية تعتقل 6 أشخاص بعد الاعتداء على زعيم المعارضة
"كليتشدار أوغلو لست وحدك"... الشرطة التركية تعتقل 6 أشخاص بعد الاعتداء على زعيم المعارضة
A+ A-

اعتقلت الشرطة التركية، اليوم، 6 اشخاص بينهم عضو في حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد الاعتداء على زعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو كما ذكر الاعلام المحلي ومسؤولون في الحزب.

وكان كليتشدار  أوغلو (70 عاما)، زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، تعرّض لاعتداء أمس الأحد، في #أنقرة، اثناء جنازة جندي قتل في اشتباك مع مسلحين #أكراد في جنوب شرق البلاد.

ويأتي الاعتداء بعد أيام على الفوز الذي حققه حزب الشعب الجمهوري في أنقرة واسطنبول في الانتخابات المحلية في 31 آذار الماضي، على حساب حزب العدالة والتنمية في ضربة لحكم الرئيس رجب طيب #اردوغان.

وأظهر تسجيل فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الناس يتدافعون حول كليتشدار أوغلو بينما كان يشقّ طريقه عبر الحشود. وأثار الشريط استياء بعد تداوله تحت "هاشتاغ": "كليتشدار اوغلو لست وحدك".

واعتقل المشتبه به الرئيسي في وسط #الأناضول واقتيد إلى تشوبوق وفق ما ذكر تلفزيون "أن تي في" الخاص.

من جهته، كشف الحزب الحاكم لاحقاً هويته عثمان ساريغون، مشيراً إلى أنّه عضو في الحزب، وسيواجه جلسة تأديبية ليطرد من صفوفه.

وقال المتحدث باسم حزب العدالة عمر تشيليك عبر تويتر" أنّ "حزب العدالة والتنمية يعارض أيّ شكل من أشكال العنف. مبادئنا ترفض العنف. لا مجال للعنف في السياسة الديموقراطية".

وقدم 5 موقوفين آخرين إفاداتهم في مركز شرطة تشوبوق وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.

ونقل كليتشدار أوغلو، بعد الاعتداء، إلى منزل قريب لأسباب أمنية ثم وضع في آلية مصفحة لمغادرة المكان. 

وأعلن كليتشدار أوغلو لمناصريه بعد الحادث أن الاعتداء يستهدف وحدة تركيا. وقال: "لا احترام من قبل المعتدين للشهيد (الجندي القتيل). ليسوا مسلمين حقيقيين".

وخلال حملته الانتخابية، اتهم أردوغان كليتشدار  أوغلو بدعم حزب العمال الكردستاني.

كما فاز حزب الشعب الجمهوري، الشهر الماضي، برئاسة بلدية كل من انقرة واسطنبول في الانتخابات المحلية، لكنّ حزب أردوغان يسعى إلى إعادة الاقتراع في #اسطنبول مؤكّداً حصول مخالفات.

وحمّل حزب الشعب الجمهوري وزير الداخلية سليمان حسن صويلو مسؤولية الاعتداء بعد أن طلب عام 2018 من المحافظين عدم السّماح لأعضاء هذا الحزب المشاركة في تشييع الضحايا. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم