مئات الحجّاج احتفلوا بعيد الفصح في كنيسة القيامة بالقدس

احتفل مئات الحجاج اليوم بعيد الفصح وفقا للتقويم الغربي في #كنيسة_القيامة في #القدس الشرقية المحتلة. وقد احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي "الكاثوليك والبروتستانت" بعيد الفصح أو عيد القيامة اليوم، بينما يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بالعيد الأحد المقبل الموافق 28 نيسان.

ويعتقد المسيحيون أن يسوع المسيح دفن في موقع كنيسة القيامة حاليا بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، بعدما صلبه الرومان عام 30 أو 33 ميلادية.

ويحيط ضريح مزخرف تم تجديده اخيرا بالكهف الذي يعتقد أنه مكان دفن المسيح.

وتدفق المؤمنون من مختلف الطوائف إلى داخل الكنيسة في مشهد مهيب.

وبدا الحاج البولوني ماثيو نوفاك متأثرا بالمشهد. وقال: "الأمر مختلف بالفعل، يمكنك أن تشعر بروحانية الدين".

وفي حين كانت دوناتيلا بوهلر الآتية من سويسرا متذمرة، قالت: "حشود كثيرة تجتاح المكان. وهذا يقلل من فترة التأمل والروحانيات".

واحتفل المدبر الرسولي لبطريركية اللاتين في القدس بيار باتيستا بيتسابالا بقداس قرب ضريح المسيح. واشار في عظة العيد إلى الألم والعنف المنتشر في كل مكان، وإلى الأمل الذي يولد من رحم الإيمان. وقال: "كل منا، ذكرا وانثى، يجلب تجربته في عيد الفصح، من الموت والقيامة".

ولم يشر في شكل مباشر إلى الهجمات التي طالت اليوم ثلاث كنائس وثلاثة فنادق فاخرة في سري لانكا وأسفرت عن مقتل أكثر من 207 اشخاص.

ويؤمن المسيحيون، وفقا للأناجيل، بأن المسيح قام من بين الاموات، وبأن نسوة وصلن لدهن جثمانه بالزيت بعد ثلاثة أيام على دفنه، ووجدن القبر خاليا.