الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مصر: يوم ثانٍ من الاستفتاء على التّعديلات الدستوريّة... تحفيز النّاخبين وقسائم غذائيّة

المصدر: "أ ف ب"
مصر: يوم ثانٍ من الاستفتاء على التّعديلات الدستوريّة... تحفيز النّاخبين وقسائم غذائيّة
مصر: يوم ثانٍ من الاستفتاء على التّعديلات الدستوريّة... تحفيز النّاخبين وقسائم غذائيّة
A+ A-

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم في #مصر، لليوم الثاني من #الاستفتاء على #تعديلات_دستورية مثيرة للجدل تهدف إلى تمديد ولاية الرئيس عبد الفتاح #السيسي الذي تولى السلطة عام 2014.

ويجري الاستفتاء الذي تبدو نتائجه محسومة، في جميع أنحاء البلاد على مدى ثلاثة أيام حتى الإثنين 22 نيسان.

منذ بداية الاقتراع، تبث القنوات التلفزيونية والصحف السبت صورا لتدفق الناخبين على مراكز الاقتراع، وتشيد بحسن سير العمليات من دون أن تتطرق إلى التعديلات بذاتها.

وتسمح التعديلات بتمديد الولاية الرئاسية الثانية إلى ست سنوات، ما يتيح للسيسي البقاء في الرئاسة حتى 2024. ويجوز له بعد ذلك الترشح لولاية أخرى، ما يسمح له بالبقاء في السلطة حتى عام 2030.

وكان البرلمان المصري صوّت بأغلبية ساحقة من 531 صوتا من أصل 554 نائبا، الثلثاء على التعديلات التي شملت تمديد فترة الرئاسة.

وإضافة إلى تمديد الفترة الرئاسية، تنص التعديلات على إعادة مجلس الشيوخ (الشورى سابقا) الذي كان تم الغاؤه بموجب دستور 2012، بعد انتفاضة 2011 التي أدت إلى سقوط نظام حسني مبارك.

كذلك، سيصبح للرئيس الحق في اختيار رؤساء الهيئات القضائية ورئيس المحكمة الدستورية والنائب العام، ويجوز له تعيين نائب واحد أو أكثر. وشملت التعديلات تحديد حصة للنساء تبلغ 25 بالمئة من المقاعد في البرلمان.

وستعلن في موعد أقصاه 27 نيسان نتائج الاستفتاء. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين نحو 62 مليونا، وفقا لبيانات الهيئة الوطنية للانتخابات.

قبل الاستفتاء، حضت اعلانات عدة، تبث في التلفزيون أو الاذاعة، المصريين على المشاركة في الاستفتاء بعنوان: "إعمل الصح" (افعل الصواب).

وغابت الأصوات المعارضة للتعديلات الدستورية في مصر في شكل ملحوظ، بينما رأت منظمات دولية لحقوق الإنسان، في بيان مشترك الأربعاء، أن الاجواء الحالية في مصر "تخلو من فضاء يمكن أن يجري فيه استفتاء مع ضمانات للحياد والنزاهة".

وذكر صحافيون من وكالة "فرانس برس" أنه كما حصل في عمليات اقتراع سابقة، تم تحفيز ناخبين على التصويت. وقد تلقى موظفون دعوات من رؤسائهم الى الإدلاء بأصواتهم، بينما تلقى آخرون قسائم غذائية عند مغادرتهم مراكز الاقتراع.

وانتخب السيسي، للمرة الأولى عام 2014، بأغلبية 96,9% من الأصوات، بعد عام من اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي، عقب انتفاضات شعبية ضد حكمه.

وأعيد انتخابه في آذار 2018 بأغلبية 97,08%، في اقتراع واجه فيه منافسا واحدا، وشهد حملة اعتقالات للمعارضة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم