ربطوها بوشاح قبل رشّها بالكيروسين... احتجاجات في بنغلادش بعد إحراق تلميذة حيّة

اندلعت احتجاجات كبيرة في #بنغلادش، اليوم، بعد وفاة فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً أحرقت حيّة بناءً على أوامر مدير مدرستها الذي اتهمته بالتحرش الجنسي.

وكانت نصرت جهان رافي جُرّت إلى سقف المدرسة الإسلامية حيث كانت تدرس، وطلب منها سحب شكوى التحرش التي قدمتها. وبعدما رفضت، صبّوا عليها الكيروسين وأحرقوها.

وقالت الشرطة أنّ أحد الأشخاص الـ17 الذين أوقفوا على خلفية هذه الجريمة، اتّهم مدير المدرسة باصدار الأوامر.

وقال الشرطي المسؤول الشرطي عن التحقيق محمد إقبال أنّ المدير "طلب منهم الضغط على رافي لسحب شكواها وقتلها إذا رفضت ذلك"، التي كانت تقدمت بشكوى في أواخر آذار المتاضي متعلقة بتحرش جنسي، موضحاً أنّ "5 على الأقل من الموقوفين بمن فيهم 3 زملاء للضحية، ربطوها بوشاح قبل رشها بالكيروسين".

وأضاف: "كانت الخطة هي جعل الناس يعتقدون أنّ الأمر كان انتحاراً، لكنّها فشلت لأن الوشاح احترق، ما حرّر رجليها ويديها وبالتالي تمكنت من الإفلات والنزول".

وتوفيت في المستشفى في 10 نيسان الجاري اثر احتراق 80 في المئة من جسدها. لكنّها رغم ذلك، استطاعت قبل وفاتها تسجيل فيديو تكرّر اتهاماتها ضد مديرها.

وجاء في المقطع المصوّر: "لقد لمسني"، مؤكّدةً المحاربة "حتى أنفاسي الأخيرة". كما أنّها تمكنت من كشف هوية بعض الذين شاركوا في الجريمة.

من جهتها، تعهدت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة محاسبة جميع المتورطين في جريمة القتل، مؤكدةً أنّ "أحداً لن يفلت من العقاب".

وندّدت الجمعيات عدم إقبال السلطات على التحقيق في حالات #الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي.