الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مفاجآت كثيرة... مصر تكتشف آلاف التماثيل والآثار الفرعونية

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
مفاجآت كثيرة... مصر تكتشف آلاف التماثيل والآثار الفرعونية
مفاجآت كثيرة... مصر تكتشف آلاف التماثيل والآثار الفرعونية
A+ A-

واصل مسؤولو وزارة الآثار المصرية، سلسلة الاكتشافات الأثرية الفرعونية التي ظهرت خلال الفترة الماضية، حيث أعلن وزير الآثار خالد العناني عن كشف أثري جديد بالأقصر، يصل عمره إلى 3500 عام، في حضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، ومصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

وتضمن الاكتشاف الأثري الجديد، مكاسب عدّة للآثار المصرية، حيث ضم مقبرة للدولة الفرعونية الحديثة "الأسرة 18" تخص "شد سو جحوتي، المشرف على شونة الغلال للملك"، حيث عُثر على كثير من الآثار الفرعونية، على رأسها آلاف من تماثيل الأوشابتي المختلفة الأحجام والأشكال والمصنوعة من الفيانس الأزرق والخشب، وقناع مجمع من الكارتوناج، وأكثر من 50 ختماً جنائزيا لبعض الأشخاص الذين لم يتم العثور على مقابرهم حتى الآن، وبردية كاملة مكتوبة بالهيراطيقية وملفوفة بخيط من الكتان، وعملة بطلمية من البرونز المخلوط بالنحاس من عصر الملك "بطليموس الثاني"، ومجموعة من الأوستراكات المصنوعة من الفخار، والجزء العلوي لغطاء آنية كانوبية مصنوعة من الحجر الجيري على شكل قرد يُمثل المعبود "حابي" أحد أبناء حورس الأربعة.

وتتميز مقبرة الصف بالبر الغربي بوجود مجموعة من المناظر الملونة والواضحة على أعمدة مداخلها، وتحمل نصوصاً سجل فيها اسم صاحب المقبرة، وألقابه، حيث يحمل كثيراً من الألقاب؛ هي الأمير الوراثي، والعمدة، ورئيس الخدم، وحامل ختم ملك مصر السفلي، وحامل ختم ملك مصر العليا، بالإضافة إلى مناظر أخرى لصيد الأسماك والطيور والتي تظهر محتفظة بألوانها الزاهية، وبقايا منظر لحملة القرابين ومناظر للوليمة، والموكب الجنائزيّ.

 أما المقبرة الثانية التي تم الكشف عنها، وهي لشخص يدعى مري آمون أي محبوب آمون، فتضم 3 توابيت، ووجدت بالنواب الداخلي مومياء بحالة جيدة وتعود لعصر الرعامسة.

وهناك انتصار جديد لوزارة الآثار المصرية، وهو الكشف عن تمثال الملك رمسيس الثاني بعد تجميعه وترميمه وإعادة نصبه في موقعه الأصلي أمام معبد الأقصر، حيث نجحت البعثة الأثرية المصرية الأميركية المشتركة في تجميع وترميم، وإعادة تركيب ورفع التمثال، ليكون آخر تمثال ضمن 5 تماثيل أخرى للملك رمسيس الثاني، تقف أمام المعبد، حيث انتهت وزارة الآثار من تجميع تمثالين من قبل، والتمثال مصنوع من الغرانيت الوردي، ويصور الملك واقفاً، ويبلغ ارتفاعه نحو 12 متراً، ويزن ما يقرب من 60 طناً، ويرجّح أنه دمر هو ومجموعة أخرى من التماثيل، نتيجة للزلازل في العصور القديمة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم