الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نهاية موسم صعبة في الدوري الإسباني

المصدر: "أ ف ب"
نهاية موسم صعبة في الدوري الإسباني
نهاية موسم صعبة في الدوري الإسباني
A+ A-

تبدو نهاية #الدوري_الإسباني لكرة القدم صعبة، رغم مضي #برشلونة بثبات نحو الاحتفاظ باللقب واعتلاء منصة التتويج للمرة الثامنة في آخر 11 عاماً، إذ لا تفصله سوى 9 نقاط عن مطارده ووصيفه أتلتيكو مدريد قبل 6 مراحل.

ويستضيف برشلونة (74 نقطة) اليوم السبت ريال سوسييداد العاشر (41) في المرحلة 33، ويحل أتلتيكو (65) في اليوم ذاته ضيفاً على إيبار الثالث عشر (40).

ويتنافس قطبا العاصمة على المركز الثاني، حيث يتقدم أتلتيكو بفارق 4 نقاط على جاره الملكي، الذي يستضيف الأحد أتلتيك بلباو السابع (46) في مباراة هي الأصعب في هذه المرحلة بالنسبة إلى رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.

وتتصارع ثلاثة فرق على البطاقة الرابعة الأخيرة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، هي إشبيلية الرابع (52 نقطة) وخيتافي الخامس (51) وفالنسيا السادس (49).

وبإمكان كل من أتلتيك بلباو، ديبورتيفو ألافيس الثامن (45 نقطة)، وريال بيتيس التاسع (43) أن يحلم ببطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي "أوروبا ليغ" الموسم المقبل.

وفي اسفل الترتيب، تتسابق 7 فرق للهروب من شبح الهبوط، 5 منها لا تفصل بينها سوى ثلاث نقاط.

ويجد برشلونة، الذي بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا حيث سيواجه ليفربول الإنكليزي بعد أن تخطى مواطنه مانشستر يونايتد في ربع النهائي، نفسه في حالة ترقب محلياً، لكن بإمكانه إحراز اللقب في وقت متأخر من الشهر الحالي، في حال فوزه تباعاً على ضيفه ريال سوسييداد السبت، ثم مضيفه ألافيس الثلثاء وأخيراً ليفانتي في كامب نو في 27 نيسان الحالي، من دون النظر الى نتائج الفرق الأخرى.

وقد يحقق العملاق الكاتالوني هدفه المحلي قبل هذا الموعد مع تعثر مطارده أتلتيكو، الذي يواجه السبت إيبار ثم تنتظره مباراة مهمة وصعبة جداً مع ضيفه فالنسيا، الأربعاء المقبل، في المرحلة 34.

ومن المرجح أن يريح المدرب إرنستو فالفيردي بعض نجومه الأساسيين، لا سيما القائد الأرجنتيني ليونيل ميسي والمهاجم الأوروغواياني لويس سواريز تحسباً لمواجهتي ليفربول في 1 و7 أيار المقبل، وأيضاً لنهائي كأس إسبانيا ضد فالنسيا 25 الشهر المقبل، في سعيه إلى الثلاثية.

وفي العاصمة، سيحاول أتلتيكو أنهاء الموسم في المركز الثاني للمرة الثانية توالياً أمام جاره ريال مدريد، وهذا الأمر بحد ذاته لا يعوض الخروج المبكر من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد جوفنتوس الإيطالي ولا تحديه الخجول لبرشلونة على لقب الدوري المحلي.

لكن المركز الثاني يشكل في كل الأحوال نجاحاً لافتاً للمدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني وفريقه، الذي يستمر في تحقيق ما هو أكبر من وزنه على الساحتين المحلية والقارية.


وعلى النقيض، لا يشكل قضم فارق النقاط الأربع مع أتلتيكو ارتياحاً كبيراً بالنسبة إلى المدرب العائد زيدان في نهاية موسم بائس، خرج منه خالي الوفاض بعد أن قاده الى ثلاثة القاب متتالية في دوري أبطال أوروبا.

وترك زيدان الفريق الملكي في نهاية الموسم الماضي، فاستلم الدفة مدرب منتخب إسبانيا السابق جولن لوبيتيغي، الذي لم ينجح فاستبدل بإبن النادي، الأرجنتيني سانتياغو سولاري، ولم يفلح بدوره فاتحا الباب أمام عودة الفرنسي لكن في وقت متأخر جدا.

ويبقى معرفة خيارات زيدان للموسم المقبل ومن سيرحل من العناصر الحاليين، وقد يكون في طليعتهم الويلزي غاريث بايل، الذي لعب بديلا في الدقائق التسع الأخيرة عن المباراة ضد ليغانيس الإثنين (1-1).

بعد أن كان في الصدارة ومنافساً قوياً على اللقب في تشرين الثاني الماضي، تراجعت أحلام إشبيلية تدريجياً وأصبحت الشكوك كبيرة حول قدرته على إنهاء الموسم في المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال.

ويتعين على الفريق الأندلسي بداية تخطي عقبة مضيفه ومنافسه خيتافي الأحد، ومواصلة نجاحاته حيث حقق ثلاثة انتصارات آخرها الأسبوع الماضي على أحد المنافسين جاره ريال بيتيس، وتعادل بعد ان تحول خواكين كاباروس من مدير رياضي إلى مدرب للفريق.

في المقابل، يتصدر خيتافي كوكبة الفرق المتنافسة على بطاقة في "أوروبا ليغ"، وسيحاول بشتى السبل كتابة هذا الصفحة الناصعة في تاريخه.

ولن يألو فالنسيا المتأهل إلى نصف نهائي المسابقة الأوروبية الثانية على حساب مواطنه فياريال، أي جهد من أجل البقاء في المنافسة، وأول الغيث سيكون في فوزه الأحد على مضيفه ريال بيتيس.

ويبقى باب الصراع على الهروب من مناطق الخطر مفتوحا على مصراعيه بين 7 فرق أيضاً هي جيرونا (34 نقطة)، فياريال وليفانتي (33 لكل منهما)، سلتا فيغو (32)، بلد الوليد (31)، رايو فاليكانو (27) وهويسكا (25).

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم