الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مهرجان الشارقة القرائي للطفل... ألوان فرح وكتب ونشاطات ومغامرات

الشارقة- رين بوموسى
مهرجان الشارقة القرائي للطفل... ألوان فرح وكتب ونشاطات ومغامرات
مهرجان الشارقة القرائي للطفل... ألوان فرح وكتب ونشاطات ومغامرات
A+ A-

صدى أصواتهم في أرجاء المكان. الفرح يطغى على مركز إكسبو الشارقة حيث تقام نشاطات مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب.

الألوان تلفّ القاعات، أشكال تختصر عالم الأطفال بأبهى الرسوم: سمك طائر في مخيلتهم وورود تتسلق الجدران. باختصار قاعات تمتلئ بهم وبمخيّلتهم فتحيط بهم الكلمات، المعلومات، الرسوم والصفحات من كلّ حدب وصوب.

جالت "النهار" في هذا المعرض، حيث التنوّع والإبداع ليتناسب الوضع مع مخيلات الزوار خلال أيام المعرض الـ11. "استكشِف المعرفة"، تحت هذا الشعار افتتح عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، نشاطات الدورة الـ11 من المهرجان الذي يتميّز هذه السنة بمشاركة 198 ضيفاً، من 56 دولة عربية وأجنبية يقدمون 2546 نشاطاً متنوعاً، حتى 27 نيسان الجاري.

جولة واحدة على قاعات وأروقة المعرض لا تكفي. في كلّ زاوية نشاط، وأولاد يستمتعون بوقتهم ويكتشفون معرفةً لا تُقرأ في الكتب فقط، إنّما بأنشطةٍ تعرّفهم على العالم بطريقة مبتكرة. وتشهد دورة المهرجان الجديدة هذه السنة تقديم برامج وأنشطة تربوية شاملة باللغتين العربية والإنكليزية، إلى جانب سلسلة عروض لأفلام ومسرحيات عالمية تقدّم للمرة الأولى بأربع لغات وهي العربية، والإنكليزية، والهندية، والأردية، كما يشارك في الحدث 167 ناشراً من 18 دولة عربية وعالمية، تتصدّرها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 62 دار نشر، يليها لبنان بـ 25 دار نشر، ومصر بـ 12 دار نشر.

ويتميّز المعرض هذه السنة بأنشطة تقدّم للطفل الكثير من المعرفة، من معرض "السفر عبر طريق الحرير" الذي يعرّف الزوّار على واحد من أكثر الطرق التجارية شهرة عبر التاريخ المعروف بطريق الحرير.

وفي إمكان "المكتشف الصغير" أن يقوم بـ"رحلة إلى الأعماق"، حيث يغوص في الأعماق المليئة بالأسرار والكنوز البحرية، فينطلق بمغامرات في غواصة "مجهّزة" بأفضل المعلومات.

وككلّ سنة، وفي إحدى قاعات المعرض، تُعرض الأعمال الفنية التي يحتضنها معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل في دورته الثامنة الذي تَقدم للمشاركة في مسابقته 320 رساماً من 55 دولة عربية وأجنبية. وكرّم حاكم الشارقة الفائزين، إذ فازت بالجائزة الأولى الرسّامة الأرجنتينية يال فرانكيل، فيما نال الرسام الياباني ماسانوبو ساتو الجائزة الثانية، وذهبت الثالثة إلى الرسام الإيراني محمد برانجي. أما على صعيد الجوائز التشجيعية فقد ذهبت من نصيب كلّ من الرسامة الإستونية فيف نور، والرسامة اللبنانية فاطمة كوثراني.

كما كرّم القاسمي الفائزين بجوائز مهرجان الشارقة القرائي للطفل وذوي الحاجات البصرية الخاصة، حيث ذهبت جائزة الشارقة لكتاب الطفل باللغة العربية من الفئة العمرية 4 إلى 12 عاماً، للكاتبة "عائشة العاجل" عن قصة "يد أمي"، فيما فاز بجائزة الشارقة لكتاب اليافعين باللغة العربية للفئة العمرية من 13 إلى 17 سنة الكاتبة هند سيف البار عن قصة "جزيرة الخواتم"، وعلى صعيد جائزة الشارقة لكتاب الطفل باللغة الإنكليزية من عمر 7 إلى 13 سنة، ففازت بها الكاتبة "جوليا جونسن" عن قصتها The Secret of the Cave، فيما ذهبت جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الحاجات البصرية، إلى الأمانة العامة للأوقاف بالكويت عن قصة "زيتونات جدتي زهرة".

وذهبت جائزة الشارقة للأدب المكتبي إلى كلّ من الباحثين المصريين عبد الرحمن فرج عن بحثه "المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت المتاح وفقاً للوصول الحرّ"، ونرمين إبرهيم علي إبرهيم اللبان، عن بحث "دور الشراكة في إثراء القيمة المعرفية الناتجة عن مشروعات التراث الأرشيفي الرقمي"، ومحمد فتحي الجلاب، عن بحثه "التكاملية بين علوم المكتبات والمعلومات والعلوم الأخرى ودورها في خلق المعارف الجديدة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم