"قضية المراهنات" التي عادت أمس الى الواجهة مع دخول فرع المعلومات على الخط، واستدعاء بعض الأشخاص والتحقيق معهم من دون جدوى، هل سيكون مآلها "اللفلفة على الطريقة اللبنانية؟".
بدا أن الأمور خمدت أمس، فالتحقيقات التي أجريت مع خمسة أشخاص وأفرج عنهم منتصف ليل "الثلثاء – الأربعاء" لم تخرج بأي نتيجة، أسئلة وأجوبة من دون أدلة دامغة، وخرج الجميع كأن شيئاً لم يكن. فرع المعلومات، بحسب الكثيرين، لا يولى الموضوع أي أهمية، وتطرق اليه من باب الوجوب وبناء على طلب من مرجعية كبيرة، إثر إخبار من رئيس نادي النجمة أسعد صقال المهتم بمعرفة ما إذا ما كانت هذه الآفة موجودة في ناديه ام لا، وتبدد استثماراته واستثمارات غيره في الفريق وكرة القدم اللبنانية. وكان صقال قال في تصريح سابق: "قمنا بتحقيقات داخل النادي، إلا أن الأجهزة الأمنية بمجرد إخبار وصل إليها من الإعلام، استدعت بعض الأشخاص والتحقيقات جارية". وأضاف: "الموضوع ليس مقتصراً على نادي النجمة، وآفة المراهنات موجودة في غالبية الأندية ويجب استئصالها، لأننا نحن الإداريين والمستثمرين في اللعبة يفترض ألا نقف مكتوفي الأيدي".
قد يكون كلام صقال بمثابة صرخة، وعلى النوادي كلها ألا تسكت عما يحصل، ومن خلفها الاتحاد عن هذا الأمر، وكان رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد المهندس هاشم حيدر قد طالب مرارا وتكرارا وفي مناسبات عديدة بالتصدّي لهذا...
إظهار التعليقات قد يكون كلام صقال بمثابة صرخة، وعلى النوادي كلها ألا تسكت عما يحصل، ومن خلفها الاتحاد عن هذا الأمر، وكان رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد المهندس هاشم حيدر قد طالب مرارا وتكرارا وفي مناسبات عديدة بالتصدّي لهذا...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.