الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

معالم تراثية عربية تدمرت وخسرها العالم!

جاد محيدلي
معالم تراثية عربية تدمرت وخسرها العالم!
معالم تراثية عربية تدمرت وخسرها العالم!
A+ A-

أصيب العالم بصدمة كبيرة لدى رؤية الحريق المروّع الذي التهم كاتدرائية نوتردام الفرنسية والتي تعتبر أحد أشهر الصروح الدينية والسياحية في العاصمة الفرنسية باريس. وعلى الرغم من أن رجال الإطفاء استطاعوا إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الهيكل الرئيسي، لكن برج الكاتدرائية وسقفها قد انهارا. وبعد وقوع الحادثة، عبّر العالم كله من مختلف الجنسيات عن حزنه وتضامنه مع الشعب الفرنسي، وانهالت التبرعات المالية التي حصدت ملايين الدولارات لإعادة ترميم الكنيسة. هذا المشهد استفزّ بعض العرب الذين اعتبروا أن هناك الكثير من المواقع التراثية التي تعتبر أقدم من نوتردام والتي تدمرت ولكن لم يحرّك العالم ساكناً.

وفي التالي سنقدّم لكم أبرز المعالم التراثية والتاريخية العربية التي تدمّرت وخسرها العالم:

مدينة تدمر السورية

المواقع الأثرية في المدينة معروفة باسم "لؤلؤة الصحراء"، وهي من أحد ستة مواقع سورية أدرجتها منظمة اليونسكو على لائحة التراث العالمي. لكن بعد سقوط المدينة في قبضة تنظيم داعش عام 2015، فجّر التنظيم عدداً من المعابد وأبراج الدفن وقوس النصر، إضافة إلى واجهة المسرح الروماني والتترابيلون. ووصفت "يونيسكو" خسارة المعالم التراثية في المدينة بـ"جريمة حرب" وخسارة تاريخية عميقة.

الجامع الأموي الكبير في حلب

يعدّ الجامع الأموي في قلب المدينة القديمة من أبرز الضحايا التراثية، وهو من أهم المعالم السورية والإسلامية. وبعد وقوع اشتباكات عنيفة في محيط وداخل باحة الجامع عام 2013، تهدمت مئذنة الجامع. وشكّل تدمير الجامع صدمة شديدة لأن ذلك يعني خسارة أكثر من ألف سنة من التاريخ.

مدينة صنعاء القديمة

مع اندلاع الحرب في اليمن، تمّ تدمير العديد من مباني المدينة القديمة - المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو. وتتميز مدينة صنعاء القديمة بطراز معماري فريد، يعرف بالطراز الصنعاني، وهو الدُور المبنية على النمط العمودي متعدد الطبقات، والذي يصل أحياناً إلى ثماني وتسع طبقات.

جامع النوري في الموصل

جامع النوري الكبير هو المكان الذي أعلن فيه أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش إقامة ما وصفها بـ"دولة الخلافة" في عام 2014. مسلحو التنظيم دمّروا الجامع بعد ثلاث سنوات عندما أشرفت القوات العراقية على الوصول إليه. ولم يتبقَّ منه سوى قاعدة المئذنة وقبّة تدعمها بضعة أعمدة. ووصف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تدمير المسجد بـ"جريمة تاريخية"، نظراً للأهمية التاريخية والدينية للجامع.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم