الفضاء الذي كان مسرحا للحرب العالمية الأولى في شمال فرنسا تحول اليوم الى فضاء آخر مكرس لحدائق مزهرة ومليئة بالأشجار افتتحت في المناطق التي اشتعلت فيها المعارك وشارك فيها جنود من مختلف الجنسيات.تلك الأرض التي شربت من دماء هؤلاء وشهدت على إحدى جولات الحرب العالمية الأولى وعنفها الذي لا سابق له في تاريخ الحروب، أنبتت اليوم أزهارا وأشجارا ونباتات ضمن مشروع أطلقه جيلبير فيلينجي، مدير "هيئة فن وحدائق، شمال فرنسا"، بالاتفاق مع المجالس المحلية والبلديات ووزارة الدفاع والجيوش. شارك في تصميم هذه الحدائق عدد كبير من أحفاد الجنود الذين انخرطوا في الحرب الكونية التي مضى اليوم مئة عام على نهايتها. مهندسو حدائق محترفون جاؤوا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول