الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ليفربول يفك عقدته أمام تشيلسي

المصدر: "أ ف ب"
ليفربول يفك عقدته أمام تشيلسي
ليفربول يفك عقدته أمام تشيلسي
A+ A-

فك #ليفربول عقدته أمام ضيفه #تشيلسي، وحقق فوزه الأول في ملعبه "أنفيلد" على النادي اللندني منذ أيار 2012، وجاء بنتيجة 2-0، في المرحلة 34 من الدوري الإنكليزي الممتاز، ما سمح له باستعادة الصدارة من #مانشستر_سيتي حامل اللقب، الذي تصدر موقتاً بفوزه في وقت سابق على كريستال بالاس 3-1.

ويدين ليفربول بفوزه الخامس توالياً إلى السنغالي ساديو مانيه والمصري محمد صلاح، الذي رد بأفضل طريقة على الاهانات العنصرية التي طالته من قبل بعض من جمهور فريقه السابق تشيلسي الخميس على هامش مباراة الأخير مع مضيفه سلافيا براغ التشيكي في "أوروبا ليغ".

وبقي ليفربول في الصدارة بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي، الذي تبقى له 5 مباريات مقابل 4 لفريق المدرب الألماني يورغن كلوب، لأنه يملك مباراة مؤجلة يخوضها ضد جاره مانشستر يونايتد في 24 نيسان الحالي.

صحيح أن حلم الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1990 ليس بيد ليفربول حتى لو فاز بمبارياته الأربع المتبقية ضد كارديف وهادرسفيلد ونيوكاسل وولفرهامبتون توالياً، لكنه تجنب على الأقل تكرار سيناريو 27 نيسان 2014 حين كان في صدارة ترتيب الدوري، قبل أن يفلت اللقب من بين يديه بخسارته في "أنفيلد" أمام تشيلسي 0-2، ليتبدل مسار الدوري بشكل جذري وصولا الى تتويج مانشستر سيتي باللقب.

وبفوزه الأول على تشيلسي منذ 16 ايلول 2016 حين تغلب عليه 2-1 في "ستامفورد بريدج"، ثأر ليفربول من النادي اللندني الذي أخرجه هذا الموسم من الدور الثالث لكأس الرابطة الإنكليزية، وأسدى للفريق اللندني الآخر توتنهام، الذي أزاح فريق المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال بفوزه السبت على هادرسفيلد 4-0.

وحافظ ليفربول على سجله الخالي من الهزائم في الدوري على "أنفيلد" للمباراة الـ38، وتحديدا منذ 23 نيسان 2017 حين سقط أمام كريستال بالاس 1-2، لكنه لا يزال بعيداً جداً من رقم تشيلسي بين آذار 2004 وتشرين الأول 2008 حين خاض 86 مباراة متتالية على أرضه من دون خسارة، قبل أن تنتهي هذه السلسلة على يد ليفربول بالذات 0-1 في (26 تشرين الأول 2008).

وضغط ليفربول في بداية اللقاء وكان قريبا من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة 6 عبر صلاح الذي تلقف الكرة مباشرة بعد عرضية من مانيه، لكن الإسباني كيبا أريثابالاغا كان له بالمرصاد.

ثم دخل تشيلسي تدريجيا في أجواء اللقاء وكاد البلجيكي إيدين هازارد يضعه في المقدمة بعد مجهود فردي مميز على الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة من زاوية ضيقة في أحضان الحارس البرازيلي أليسون (20).

ورغم الهجمات المتبادلة، غابت الفرص عن المرميين حتى الدقيقة 38 عندما أطلق مانيه كرة قوية علت مرمى الضيف اللندني بقليل، ثم توجه بعدها الفريقان الى غرف الملابس والنتيجة على حالها.

لكن رجال المدرب الألماني يورغن كلوب نجحوا في الوصول الى شباك كيبا في بداية الشوط الثاني عبر مانيه الذي وصلته الكرة إثر سلسلة من التبادلات من جوردان هندرسون، فحولها برأسه عند القائم الأيمن في الشباك (51)، رافعا رصيده الى 18 هدفا في الدوري هذا الموسم.

ولم يمنح ليفربول ضيفه اللندني فرصة لالتقاط أنفاسه، إذ أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 53 بتسديدة رائعة لصلاح من خارج المنطقة الى الزاوية اليمنى العليا لمرمى كيبا، متصدرا ترتيب الهدافين مشاركة مع مهاجم سيتي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو ولكل منهما 19 هدفا.

وحصل تشيلسي على فرصة ثمينة للعودة الى اللقاء، لكن الحظ عاند هازارد بعدما ارتدت محاولته من القائم الأيمن (59)، ثم اصطدم البلجيكي بعدها بثوان بتألق أليسون، الذي أنقذ فريقه ببراعة (60) ومهد الطريق أمامه للسير بالمباراة الى بر الأمان.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم