الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

البيت الأبيض يدافع عن ترامب: "لا يحضّ على العنف" ضدّ النائبة المسلمة إلهان عمر

المصدر: "أ ف ب"
البيت الأبيض يدافع عن ترامب: "لا يحضّ على العنف" ضدّ النائبة المسلمة إلهان عمر
البيت الأبيض يدافع عن ترامب: "لا يحضّ على العنف" ضدّ النائبة المسلمة إلهان عمر
A+ A-

أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي  #دونالد_ترامب "لا يحض على العنف" ضد النائبة المسلمة في الكونغرس #إلهان_عمر، بعد نشره عبر "تويتر" تسجيلا مصورا أثار انتقادات كثيرة يربط تصريحات لها بهجمات 11 أيلول 2001.

وكانت عمر، النائبة عن ولاية مينيسوتا، قالت الشهر الماضي أمام مجلس العلاقات الأميركية-الإسلامية إن هذه المنظمة تأسست بعد هجمات 11 أيلول، إقرارا من المسؤولين عنها بأن "بعض الأشخاص ارتكبوا أمرا ما، وأن كل واحد منا بدأ يفقد القدرة على التمتع بالحريات المدنية".

وأثارت تصريحاتها جدلا. ونشر الرئيس الأميركي الجمعة، عبر حسابه على تويتر، تسجيلا مصورا مدته 43 ثانية، أرفق فيه تصريحات عمر بصور للهجوم على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.

وأثار هذا التسجيل المصور الذي شوهد نحو 9 ملايين مرة حتى بعد ظهر اليوم، سيلا من الانتقادات في الجانب الديموقراطي.

وكتبت الديموقراطية في مجلس الشيوخ إليزابيت وارن، المرشحة للانتخابات الرئاسية، عبر تويتر: "الرئيس يحض على العنف ضد عضو ممارس في الكونغرس ومجموعة كاملة من الأميركيين على أساس ديانتهم. هذا أمر مقيت وفاضح".

كذلك، كتبت النائبة الشابة أليكساندريا أوكاسيو كورتيز: "حياة إلهان عمر في خطر".

ودافع اليوم البيت الأبيض بشدة عن موقف الرئيس.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز، عبر قناة "فوكس نيوز"، إن ترامب "لا يحاول التحريض على العنف ضد أي كان".

وأوضحت في تصريحات لقناة "إيه بي سي" أن "الرئيس لا يريد حتما الاذى لأي كان، لكن عليه حتما تنبيه العضو في الكونغرس الى تصريحاتها الكثيرة المعادية للسامية".

ويبدو أن ساندرز تشير إلى جدل آخر أثارته عمر بعد تصريحات أدلت بها أخيرا بشأن إسرائيل، ووصفها بعض النواب الجمهوريين والديموقراطيين على السواء بأنها معادية للسامية.

وعلقت عمر، عبر تويتر، إثر نشر الرئيس الأميركي التسجيل المصور: "شكرا لوقوفكم إلى جانبي ضد إدارة تسعى إلى حظر المسلمين في بلدنا، في المعركة من أجل أميركا التي نستحقها".

كذلك كتبت النائبة البالغة 37 عاما: "لا يمكن أيا كان، مهما بلغت درجة فساده أو نقص كفاءته أو عيوبه، أن يهدد حبي غير المشروط لأميركا".

وقد تأسس مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية عام 1994، وليس بعد هجمات 11 أيلول 2001، كما قالت عمر.

وأوضح متحدث باسمها، عبر صحيفة "واشنطن بوست"، أن عمر أساءت التعبير في هذا المجال، وكانت تقصد أن أعداد المنتسبين الى المجلس تضاعفت بعد الهجمات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم