ذكرت وكالة "رويترز" الأربعاء أنّ مساعدي الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب يتوقّعون إعلانه "خطّة السلام" بعد تشكيل رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو حكومته الائتلافيّة. بما أنّ إعلاناً في هذا التوقيت سيكون قد ربط حكماً بين "صفقة القرن" ومفاعيل انتخابات الكنيست، فإنّ احتمالات ولادة هذه الصفقة ميتة ستكون غالبة. لكنّ ولادة كهذه لن تكون بلا تداعيات.
من ناحية أوّليّة، لم يتخطّ نتنياهو الانتقادات حول حملته الانتخابيّة وطريقة إدارة الانتخابات بشكل عام. لعلّ الانتقاد العنيف، وربّما الأعنف، الذي وجّهه وزير الخارجيّة الإسرائيليّ السابق شلومو بن عامي لنتنياهو خصوصاً وللمتنافسين عموماً، يمكن أن يساعد واشنطن على إدراك أنّ الانتخابات الإسرائيليّة، على العكس ممّا تتوقعه، لم تنضج الصفقة.
حمّل بن عامي نتنياهو وكذلك تحالف الوسط الإسرائيليّ مسؤوليّة فقدان الأحزاب العربيّة 25% من مقاعدها. برأيه، افتقد تحالف "أزرق أبيض" وحزب العمل "الشجاعة لمواجهة تشويه نتنياهو (صورة) الإسرائيليّين العرب كأعداء للدولة، لكنّهما أيضاً رفضا حتى التفكير بتشكيل تحالف برلمانيّ مع الأحزاب العربيّة". وبعد انتقاده "حقّ تقرير المصير" "الحصريّ بالشعب اليهوديّ" الذي روّج له نتنياهو صاحب "الأجندة الشوفينيّة" و "السياسات النيو-ليبيراليّة المتوحّشة" انتقد أيضاً تعهّده بضمّ المستوطنات في الضفّة الغربيّة.تصعيد متوقّع
تعهُّد نتنياهو سيكون في صلب فشل "خطّة السلام" كما يرجّح مراقبون. حين يتخطّى رئيس الوزراء الإسرائيليّ الكثير من الأعراف حتى مع...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.