الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

من صوَر دون ماكلين إلى لوحات توم يونغ... مآس خلال معركة الفنادق داخل الـ"هوليداي إن"

روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
من صوَر دون ماكلين إلى لوحات توم يونغ... مآس خلال معركة الفنادق داخل الـ"هوليداي إن"
من صوَر دون ماكلين إلى لوحات توم يونغ... مآس خلال معركة الفنادق داخل الـ"هوليداي إن"
A+ A-
ماذا يشعر أبناء جيلنا عند مرورهم أمام مبنى فندق الـهوليدي إن؟ قد يقف بعضنا امام ذلك المبنى المهجور، الا من ذكريات الحرب البشعة، لنعبّر عن خوفنا من لعنة تلاحقنا منذ ولادتنا في سبعينات القرن الماضي الى اليوم.في ذكرى 13 نيسان، الحقيقة الساطعة البيضاء: شبابنا ضاع هدراً في الملاجىء، فيما تستمر منذ ذلك الحين الى اليوم قادة الميليشيات تتحكم بمصيرنا في لبنان. ما بقي من مخلفات تلك الحرب، مبنى الـهوليداي إن وجدرانه المخروقة بآثار الرصاص والقنص والمعارك الوحشية التي وقعت في داخله. في زمن الـ لا دولة والـ لا وطن والـ لا سيادة، كانت مجموعة من المقاتلين الشباب جزءاً من هذه الحرب البشعة، وارادوا – عكس غالبية رؤساء الميليشيات- التوبة، فاسسوا مجموعة "مقاتلين من اجل السلام". من هذه المجموعة، يتذكر العضو السابق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال الحرب الأهلية حيدر عماشا "معركة الفنادق التي تعتبر هي من أشرس المعارك" ويقول لـ"النهار": "دخلنا الـهوليداي إن في آذار 1976. عشت 72 ساعة في خضم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم