الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

في ذكرى الحرب: المسيحيون ختموا آخر الجروح؟

اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
في ذكرى الحرب: المسيحيون ختموا آخر الجروح؟
في ذكرى الحرب: المسيحيون ختموا آخر الجروح؟
A+ A-
يستعيد لبنان ذكرى انطلاقة الحرب الاهلية، تلك الحرب التي دمرت الوطن وقطعت أوصاله وتركت وراءها مئات آلاف القتلى والجرحى، ولا نزال ندفع ثمنها رغم المؤتمرات الدولية والمصالحات الشعبية والطائفية التي عقدت. إلّا أنّ هناك جروحاً تركتها هذه الحرب يصعب أن تندمل بسهولة، وقد بقيت تتفاعل حتى يومنا هذا.والحرب التي انطلقت في 13 نيسان 1975 بين فصيل لبناني وآخر فلسطيني، تحولت حروباً متعددة ومتشعبة بين الطوائف.ومن المسّلم به ان الطائفة المسيحية هي الاكبر بين تلك التي شهدت حروباً داخلية بين ابنائها، من المعارك بين الكتلة الوطنية والكتائب مروراً بالاقتتال بين الكتائب والاحرار والكتائب و"القوات" و"المردة"، وصولاً الى المعارك بين "القوات" والجيش بقيادة العماد ميشال عون، عدا عن الانتفاضات الداخلية بين الاحزاب نفسها (معارك القوات-حبيقة)، (القوات والكتائب في المتن الشمالي) وقد تركت آثاراً كبيرة جداً وصلت الى البيت الواحد، حيث قاتل الاخ أخاه في مراحل عدة من هذه الحروب.ولكن بعد اتفاق الطائف وسقوط الهيكل فوق رأس الجميع، بدأت قيادات تلملم جراحها وتعمل على التقارب في محاولة لتخفيف أثر تلك المرحلة، وكان الوقت كفيلا ببلسمة العديد من الجروح، فشهدت السنوات الماضية مصالحات بين المتقاتلين السابقين أثمرت على الارض بشكل مقبول، وكان أهمها المصالحة واللقاء بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم