السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

كوريا الشماليّة تعيّن رئيساً جديداً للدولة: تشو ريونغ هاي "الذراع اليمنى" للزعيم كيم

المصدر: "أ ف ب"
كوريا الشماليّة تعيّن رئيساً جديداً للدولة: تشو ريونغ هاي "الذراع اليمنى" للزعيم كيم
كوريا الشماليّة تعيّن رئيساً جديداً للدولة: تشو ريونغ هاي "الذراع اليمنى" للزعيم كيم
A+ A-

أصبح رجل كانت الولايات المتحدة فرضت عليه عقوبات لانتهاكات مفترضة لحقوق الإنسان في #كوريا_الشمالية، ويعتبر الذراع اليمنى للزعيم #كيم جونغ أون، الرئيس الفخري لهذا البلد.

وهذا التعديل الذي أعلنته الصحافة الرسمية اليوم، يندرج في إطار تغيير في القمة يعزز أكثر، وفقا لمحللين، قبضة كيم على الحكم.

وقالت وكالة أنباء كوريا الشمالية إن كيم أصبح بذلك "الممثل الأعلى للشعب الكوري"، مع إعادة انتخابه رئيسا للجنة شؤون الدولة، أول هيئة في كوريا الشمالية.

وولايته الجديدة، في رأي المحللين، ترمي إلى جعله زعيما عصريا أكثر تكون مهماته أقرب من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات.

واتخذ هذا القرار خلال جلسة للجمعية الشعبية العليا، أي البرلمان الكوري الشمالي.

واستُبدل رئيس دولة كوريا الشمالية كيم يونغ نام الذي يتمتع في شكل أساسي بمهمات فخرية منذ أكثر من عشرين عاماً، بـ#تشو_ريونغ_هاي.

وكيم البالغ 91 عاماً، هو إحدى الشخصيات الكورية الشمالية التي بقيت في منصبها لأطول فترة زمنية. وقد شارك عام 2018 في أحداث دولية عدة، بينها القمم التاريخية مع الرؤساء الأميركي والصيني والكوري الجنوبي، وحضر الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية.

ويأتي التعديل في أجواء من الحملات الديبلوماسية التي ساهم خلالها الرجل القوي في بيونغ يانغ في قمم تاريخية مع قادة أميركيين وصينيين وكوريين جنوبيين.

وُلد تشو الذي يُعتبر الذراع اليمنى للزعيم الكوري الشمالي كيم، عام 1950، ما يشير إلى تغييرات في الأجيال على رأس الدولة الكورية الشمالية.

وكان قاد في الثمانينات وفود الشباب الكوري الشمالي في دول عدة، كروسيا وليبيا والصين، قبل أن تتم ترقيته عام 2017 كعضو في اللجنة العسكرية المركزية النافذة.

وألمحت وسائل اعلام كورية جنوبية إلى أن أحد أبنائه تزوج شقيقة كيم.

والرئيس الجديد هو أحد القادة الكوريين الشماليين الثلاثة الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة في أواخر عام 2018 عقوبات لدورهم على رأس "أقسام تنفّذ باسم النظام رقابة دولة قاسية وانتهاكات لحقوق الإنسان وتجاوزات أخرى بهدف قمع السكان والسيطرة عليهم".

ووفقا لمحللين، لن يكون لهذه العقوبات سوى انعكاسات ضئيلة على الأنشطة الديبلوماسية المقبلة طالما يستمر الحوار حول النووي مع واشنطن.

وقال أهن شان ايل، رئيس المعهد العالمي للدراسات الكورية الشمالية في سيول، إن "كيم يونغ شول أول مفاوض حول النووي الكوري الشمالي تفرض واشنطن عقوبات عليه منذ 2010".

واشار الى أنه "زار هذا العام واشنطن من دون مشاكل. وستكون هناك دائما استثناءات من واشنطن طالما تقدم بيونغ يانغ تنازلات".

ويضاف لقب كيم جونغ أون الجديد إلى قائمة طويلة من الوظائف الرفيعة التي تراكمت منذ وصوله إلى سدة الحكم في 2011، لدى وفاة والده كيم جونغ إيل.

وهذا الحدث يعني ربما أن كوريا الشمالية أجرت تعديلا دستوريا لمنح الزعيم الشاب مزيدا من السلطات، على ما يرى محللون.

وقال أهن: "إذا راجعت بيونغ يانغ فعلا دستورها، فهذا يعني ببساطة أن لكيم اليوم سلطات أكبر من أي وقت مضى". وأضاف: "إذا كان الأمر كذلك، فسيكون كيم الشخص الذي سيمثل رسميا بيونغ يانغ في كوريا الشمالية والخارج".

ووفقا لجونغ يونغ-تاي، المحلل في معهد الدراسات الكورية الشمالية في سيول، فإن الولاية الجديدة للزعيم تساهم في جهود الشمال تضفي عليه "صفات روحية".

وصرح لـ"فرانس برس": "يريد كيم جونغ أون تغيير صورة كوريا الشمالية في الساحة الدولية ليجعل منها دولة اشتراكية عادية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم