الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

أسانج... صحافيّ بطل أم فارّ من العدالة؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
روسيا تدافععلى العكس من هؤلاء، دافعت روسيا بشدّة عنه وانتقدت بريطانيا التي اعتقلته بعدما رفعت الإكوادور صفة اللجوء الديبلوماسيّ عنه. خلال الصيف الماضي، وحين كانت المحادثات بين بريطانيا والإكوادور قد دخلت مراحل متقدّمة حول موضوع أسانج، أعربت رئيسة تحرير شبكة "روسيا اليوم" مارغريتا سيمونيان عن أملها في أن تكون هذه الأنباء خاطئة. وبعد الاعتقال، كتبت الناطقة باسم وزارة الخارجيّة الروسيّة ماريا زاخاروفا على صفحتها عبر "فايسبوك" أنّ "يد الديموقراطيّة" تخنق الحرّيّة. وفي مقابلة إعلاميّة وصفت زاخاروفا عمليّة اعتقاله بأنّها "بالتأكيد، مسألة ثأر أو انتقام من المؤسّسة السياسيّة الأميركيّة". وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "من وجهة نظرنا، لا ينتمي (اعتقال أسانج) إلى مُثُل الحرّيّة الإعلاميّة والنزاهة". وغرّدت الصحافيّة جوليا دايفس أنّ سيمونيان علّقت على الاعتقال قائلة إنّه كان يجدر بأسانج أن يذهب إلى السفارة الروسيّة لأنّه كان سيلقى الحماية المناسبة.سياسة النشريمكن فهم دفاع روسيا عن أسانج عبر كونه نشر آلاف الوثائق السرّيّة عن الحرب الأميركيّة في العراق وأفغانستان، كما عن طريقة التعامل مع سجناء معتقل غوانتنامو. لقد جعلت روسيا انتقاد أداء السياسة الأميركيّة العالميّة ركناً أساسيّاً في حربها الإعلاميّة ضدّ الولايات المتّحدة. بناء على ذلك، قدّمت وثائق ويكيليكس "ذخيرة" قيّمة لموسكو في معركتها تلك. ولعلّ نشر المنظمة نفسها وثائق تعود...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم