السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مستقبل البشرية في خطر: أوقفوا الروبوتات القاتلة!

المصدر: "النهار"
هديل كرنيب
هديل كرنيب
Bookmark
مستقبل البشرية في خطر: أوقفوا الروبوتات القاتلة!
مستقبل البشرية في خطر: أوقفوا الروبوتات القاتلة!
A+ A-
يحتدم النقاش اليوم حول قدرات الذكاء الاصطناعي في الأسلحة ذاتية التشغيل، أو ما يُعرف بالروبوتات القاتلة وتداعياتها على مستقبل العالم، اذ هناك من يؤيد فرض حظر استباقي على هذه التقنيات والأسلحة، وهناك من يدعو إلى تقييد استخدامها وتنظيمها من خلال قوانين جدية صارمة.والروبوتات القاتلة، هي عبارة عن أسلحة متطورة ربما تكون هي وحدها من يتخذ القرارات العسكرية الحاسمة في ساحة القتال. هذه الروبوتات هي اليوم في عملية تطور مستمر، وتأتي على هيئة أسلحة متنوعة الأحجام والأشكال، ولكن الأهم من الشكل بحد ذاته، هو البرامج الحاسوبية والخوارزميات التي تُدخل على هذه الروبوتات لاتخاذ القرارات وتنفيذها.تقول الدكتور حبوبة عون، منسقة وحدة تعزيز الوقاية من مخاطر الألغام، ومديرة البرامج المتلازمة أكاديمياً في كلية الصحة العامة وعلومها في جامعة البلمند لـ"النهار" إن الذكاء الاصطناعي بات متقدماً جداً لدرجة أن الروبوتات التي لا يتحكم بها الإنسان والقادرة على القتل من دون أي تدخّل بشري، أصبحت تهدد مستقبل العالم. هي ببساطة آلات مبرمجة تقتل، لا أحد يعرف كيف ستتصرف هذه الآلات عندما تبدأ عملها وفق برامج القتل المعدّة لها. من يردع هذه الروبوتات؟ هل من أخلاقيات تتحكم بتصرفاتها وهي آلة؟ وما هي الدول التي تطوّرها؟ووفق عون، فهذه الروبوتات عبارة عن برامج إلكترونية قادرة على التصرف والقتل من دون أي تدخل بشري. هي آلات مبرمجة للقتل من دون أي رادع مهني أو أخلاقي أو إنساني. "بعض الدول يفكر في استبدال الجيوش والعديد البشري بهذه الروبوتات القاتلة، فهكذا يصبح قرار الحرب أسهل عندهم لأنهم يقاتلون بآلات مبرمجة لا تخطئ أهدافها. هناك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم