هل ربح العونيون في خطة الكهرباء... ودور المناقصات شكلي؟

بعد توصل مجلس الوزراء بالاجماع الى اطلاق خطة الكهرباء التي انتظرها المواطنون طويلاً علها تنقلهم هذه المرة من العتمة الى النور ولو وفق معدل بلدان العالم الثالث، لأن تأمين التيار الكهربائي في لبنان تحوّل نوعاً من الكماليات جراء عدم تمكن الحكومات المتعاقبة على تقديم هذه الخدمة ولو في حدنها الادنى في خارج العاصمة. وقبل ان يجف كلام الوزراء والاطلاع على مضمون الخطة ،بدأت التصريحات والتغريدات المتبادلة بين عدد من الافرقاء، ولا سيما بعد محاولة الوزير جبران باسيل تصوير ان الافرقاء الذين عارضوا الخطة عادوا الى رؤيته ولو تم تغيير بعض المسائل الصغيرة في بناء المعامل والاستغناء عن البواخر، ولا سيما ان استجرار الكهرباء عبر الاخيرة تحوّل حرماً عند سائر الاطراف – ما عدا العونيين- ولا سيما عند "القوات اللبنانية".وبعد ان اصبح مشروع الخطة في عهدة مجلس النواب تمهيداً لدرسه ومناقشته في جلسة تشريعية الاربعاء المقبل ليبصر النور في شكل نهائي. من جهته لا يهلل الرئيس نبيه بري لهذا التطور وان كان يرى ان ما تم وضعه يسجل في خانة الايجابية. ومنعاً لأي دعسة ناقصة في...