السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

Blue dawn annahar roadshow في الأنطونية: يقظة نحو فجرٍ مهنيّ!

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Blue dawn annahar roadshow في الأنطونية: يقظة نحو فجرٍ مهنيّ!
Blue dawn annahar roadshow في الأنطونية: يقظة نحو فجرٍ مهنيّ!
A+ A-

شاءت الأيام أن تجتمع "النهار" والجامعة الأنطونية في مشروع Blue dawn Annahar roadshow، تماماً كما التقتا في مشروع أبوّة جامعية - مهنيّة، أنجب زملاء لي وولدني في عالم الاعلام الذي لطالما تقت اليه. وشاءت الأيام أيضاً أن ألتقي في صبيحة المناسبة، مدير تحرير جريدة "النهار" غسان حجّار، في مبنى الكلية (كنّا أوّل الواصلين الى الجامعة) في مشهديةٍ تستعيد ربيع عام 2015، عندما بادرني بالسؤال يوم التقينا في المكان عينه: "شو عامل؟ تعا عالنهار". كانت تلك المبادرة الوسيطة، جسر عبورٍ الى "فجر مهنيّ أزرق" في مسيرتي، وعِمادةً أيقظت ركود طالبٍ كان مكتفيا بيومياته الجامعية، تماماً كما أيقظت مبادرة "النهار" اليوم حماسة الطلاب الحاضرين الى الغوص في العالم المهني، منهم من لم يعنّ على بالهم قبل أيضاً، سؤال "ماذا بعد نيل الشهادة؟".

يتمثّل الهدف الرئيسي من الحلقات الجامعية الجوّالة، بتوجيه عنصر الشباب وحضهم على البقاء في وطنهم، عبر الاضاءة على مسيرات مكلّلة بالنجاح، لروّادٍ لبنانيين كان منهم من ذاق طعم الفشل، لكنّه لم يفشل.

لا شكّ في أن "التحدي كبير"، وفق ما قال مدير اللقاء الزميل موريس متى، مؤكّداً "أننا نحتاج الى حكماء في البلاد للانتقال من مرحلة عدم الاستقرار الى استقرار يؤمّن الانطلاقة". وأشار الى "أننا نمرّ في لبنان بأزمة مالية عاصفة تحتاج الى وعي، وكلّ الحاضرين في القاعة، أقلّه الطلاب، يحتاجون الى الحصول على وظائف والبقاء في وطنهم". هذه المبادرة المتجدّدة ليست جديدة على "النهار"، التي نجحت في قيادة تحديات الصحافة الورقية، حاصدةً جوائز عالمية ومطلقةً العدد الأبيض الذي تحدّثت عنه الصحافة العالمية. هذا ما أكّدته مسؤولة قسم الاعلام في الجامعة الانطونية رانيا بارود. واشارت الى "أننا عايشنا في الجامعات زمن صعوبة مختلفا في ظل الاحتلال السوري والحكم الاستخباراتي، والوحيد الذي تلفّت الينا كان جبران تويني، فأسس لنا نهار الشباب، وكان ذلك المتنفّس الوحيد للشباب اللبناني وقتذاك".

كذلك، استعاد الوزير السابق دميانوس قطّار تجربته مع الشهيد جبران تويني، لافتاً الى "أننا كنا معا في مواجهة الطلاب اليائسين، وكنا نتناقش: هل يمكن أن نستمرّ غداً؟. تمثّل التحدي بأن "يبقى لبنان مستمراً كما نحلم، وهذا هو النقاش الأساسي الذي يمكن التوجّه به اليوم". وتساءل قطار: "لماذا لبنان لا يزال مستمراً؟ لأن ثمة اشخاصا لا يريدون الانهيار ونساء لا يقبلن بالاستسلام وشبابا لا يخضعون للابتزاز بل يصرّون على التقدّم. فكلّما ارتفعت نسبة الركائز الثلاث، نرى بلادنا بخير، وكلما انخفضت، نرى بلادنا معقّدة أكثر". واعتبر أن "الاشكال الاول في لبنان نفسي، والثاني نظريّ والثالث عمليّ". وتتمثل العقبة الأولى، في رأيه، بالمنافسة الشديدة التي تواجه عنصر الشباب، وقلة فرص العمل. وأكّد أن "أمام الشباب محطات ستّا لتخطي هذا التقاطع المؤلم بين المنافسة الشديدة وقلة فرص العمل: القدرة على التواصل التي تركّز على القدرة على الانفتاح، القدرة على التحليل والابداع، القدرة على العمل لساعات طويلة، العمل ضمن الفريق دون أزمة الأنا، التخصصية التشابكية وتراكم الخبرات".

تجارب كثيرة سردت مشهدية "الفجر الأزرق" أمام الطلاب، على لسان متحدّثين آمنوا بقدراتهم وأفكارهم وتشبّثوا بأرضهم وطوّروا ذاتهم، وهم: رئيس مبادرة رواد أعمال المناطق الريفية "rural entrepreneurs" هيثم صعب، الرئيس التنفيذي للعمليات في "هالت برايز" كريم سمرا، نائب المدير العام في "بيريتيك" رامي أبو جودة، المدير التنفيذي في "POTECH – cyber security film" طوني فغالي، الشريك المؤسس في "Algocode (robotics" وسام دكّاش، المدير العام في "CSP solutions – Artificial Intelligence Experts" ربيع أبيلا، المدير العام في "Flat6Lab" فوزي رحال، مؤسس "Kamsyn Digital Communication" اميل عيسى، والشريك المؤسس في "@Dentiflow" سمير خطّار. (مضمون الحلقات الجامعية ينشر في ملحق خاص تصدره "النهار" لاحقاً).

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم