اشترِك في نشرتنا الإخبارية
عبر الاتحاد الاوروبي عن قلقه الشديد اليوم ازاء مصير اربعة ناشطين بارزين في مجال حقوق الانسان في سوريا بعد مرور ثلاثة اسابيع على خطفهم من مجهولين قرب دمشق.
وقال المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، في بيان، ان كاثرين اشتون: "قلقة جدا لغياب المعلومات عن مصير الناشطة رزان زيتونة وشركائها الثلاثة وائل حماده وسميرة الخليل وناظم الحمادي الذين خطفوا في ريف دمشق على يد مهاجمين مجهولين" في 10 كانون الاول.
والمحامية رزان زيتونة كانت من الوجوه البارزة في الحراك الشعبي الذي انطلق في اذار2011 ضد نظام الرئيس بشار الاسد وتلقت في العام عينه مع ناشطين اخرين في "الربيع العربي" جائزة سخاروف لحقوق الانسان التي يمنحها الاتحاد الاوروبي. وانتقدت منذ ذلك الحين انتهاكات حقوق الانسان المرتكبة من اطراف النزاع كافة.
وجاء، في البيان، ان اشتون "تشاطر الشعب السوري والمجتمع الدولي قلقه ازاء الشكوك المحيطة بمصير هؤلاء الناشطين".
واضاف: "من الضرورة الملحة ان يساعد جميع الذين لهم وصول الى الافراد المسؤولين عن خطفهم في الافراج عنهم بشتى السبل الممكنة".
وخطف الناشطون الاربعة في قطاع يسيطر عليه مقاتلون معارضون لكنه محاصر من القوات النظامية.
