الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

٢٤ / ٢٤

راجح الخوري
Bookmark
A+ A-
يا له من انتصار تاريخي، يا له من يوم مجيد، يا له من إعجاز فريد غير مسبوق في الأمم والدول، ويا لها من سعادة غامرة، وفرحة عامرة دخلت بيوت اللبنانيين، ليكون هرج ومرج الى درجة أننا لم نعرف من الذي كان يرقص أهل البيت أو اللمبات وقناديل الكاز، كما لم نعرف من الذي يزعق بالتغاريد فرحاً، ومن يطلق رصاص البواريد ابتهاجاً، بعدما اتفق أسيادنا الأكارم في مجلس الوزراء، ووافقوا على ان يذهبوا الى إكتشاف هائل هو "إدارة المناقصات"، لبت تلزيم ما يسمونه خطة الكهرباء الموضوعة منذ تسعة أعوام تحديداً في 2010، واستمرّ القتال حولها كل هذا الزمن لأنها مثل نظرية أرخميدس مثلاً!لا يتسع المجال سيدي القارىء هنا لكلام خارج سخرية الألم، ولست أدري إذا كان إيمانويل ماكرون إصطحب زوجته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم