الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

Blue dawn Annahar roadshow في العربية المفتوحة الريادة في الأعمال مدخل للابتكار ونجاح المشاريع

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Blue dawn Annahar roadshow في العربية المفتوحة الريادة في الأعمال مدخل للابتكار ونجاح المشاريع
Blue dawn Annahar roadshow في العربية المفتوحة الريادة في الأعمال مدخل للابتكار ونجاح المشاريع
A+ A-

تستمر "النهار" في تعزيز علاقة مشتركة ومتكاملة بين الإعلام المسؤول والمؤسسات الجامعية الكبرى وممثلين عن شركات ناجحة في عالم ريادة الأعمال أو مالكي بعض المؤسسات الناشئة ليكونوا نموذجاً لدينامية سوق العمل ومتطلباته في عصر العولمة.




لا شك في أن غاية "النهار" من هذه الحلقات الجامعية لمشروع Blue dawn Annahar roadshow" هو تشجيع الشباب على البقاء في لبنان ونبذ الهجرة من الوطن، إضافة الى طرح خبرات ناجحة لمبادرات ريادية للبنانيين حولوا "أحلامهم" الى حقيقة بكل ما للمعنى من كلمة.




تجدد أمس الموعد في الحلقة الرابعة من المشروع في حرم الجامعة العربية المفتوحة في إنطلياس بعد محطات أخرى واكبناها معاً في أحرام الجامعة اليسوعية وجامعة البلمند وجامعة "سيدة اللويزة".

في القاعة، جيل جامعي جاهز للإصغاء ومتحمس لطرح سؤال تلو الآخر. اللقاء بدأ بكلمة لمدير اللقاء الزميل موريس متى أثنى فيها على اهمية هذه الحلقات والغاية المرجوة منها واهمها تقريب المسافة بين الشباب الجامعي وعالم الأعمال والريادة فضلاً عن تحفيز الجيل الجامعي على أخذ العبر من هذه المبادرات الريادية لرسم مستقبلهم في لبنان.

وركزت رئيسة الجامعة المفتوحة في لبنان البروفسورة فيروز فرح سركيس في كلمة بإسم "اهل البيت" على حرص افراد الهيئة التعليمية والادارية في الجامعة على دعم اي مبادرة خلاقة ومساعدة اي طالب على تحقيقها، مشيرة الى ان "هذه الاستراتيجيا تنبثق من هدفين اساسيين للجامعة العربية المفتوحة وهي أن "نتطلع الى إعداد جيل جامعي مؤهل للعمل بناء لحاجات السوق، وهذا ما حفزنا على إعداد برامج متخصصة بعلوم التكنولوجيا واهمها في علم الأمن السيبيري". وشددت أيضاً على الهدف الثاني وهو أن "الجامعة كانت سباقة في تأسيس مركز لريادة الأعمال، الذي كان له دور أساسي في تخريج أسماء لامعة ومنها زياد علامة الذي نجح في عالم الروبوت".



لماذا ارادت رئيسة تحرير "النهار" نايلة تويني هذه الحلقات في الجامعات الكبرى في لبنان؟ أجابت ان "النهار" لطالما حرصت على دور الشباب في رسالتها الاعلامية، وهي تريدهم ان يبقوا في لبنان متجذرين في أرضهم". وتناولت بإسهاب مسيرة "النهار" ومواكبتها للتطور التكنولوجي والذي فرض نفسه على حياتنا والإعلام عموماً.

وشددت على ضرورة الثقة بالذات والإيمان بقدرات الإنسان على تخطي الصعاب متمسكاً بروح المغامرة التي تحفز على الابتكار والمضي قدماً في اي مشروع". وعددت الأبواب الثابتة في الموقع الألكتروني والصفحات المتخصصة له ودور الـويب تي في وإرتباط كل وسيلة منها بمواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها". ولفتت الى ان "النهار" تفتح فرص التدريب في المؤسسة" مشيرة الى ان التوظيف ممكن في حال توافرت المقومات المطلوبة لدى الشباب لأننا نحتاج الى دم جديد في الجريدة " مشيرة الى أن "النهار" مستمرة بسبب غنى مضمون العمل الصحافي وصدقية مصدر المعلومات، ما يؤمن استمراريتها رغم الضغوط الاقتصادية التي تمر فيها البلاد".



واللافت أيضاً أنها "دعت الشباب الى ارسال كتاباتهم و صورهم و تسجيلات الفيديو على صفحة "حرر فكرك" لنشرها على الموقع الالكتروني للجريدة او حتى في النسخة الورقية اذا توفرت مساحة لها".

ما هو المغزى الأساسي للندوتين اللتين تلتا كلام سركيس وتويني؟ نستخلص من المتحدثين وهم فادي ميقاتي المسؤول عن "نادي طرابلس لرواد الأعمال" Tripoli Entrepreneurs Club، مؤسس نيل وفرات – مكتبة الكترونية لبيع الكتب صلاح شبارو، رئيس مجلس إدارة Potech طوني فغالي، مؤسس "kamsyn digital communication اميل عيسى، المراحل المطلوبة لتأسيس عمل خاص واهمية حب المغامرة للسير قدماً في المشروع واهمية تطوير الذات ومواكبة العصر عبر الإنتساب الى دورات تدريبية معنية بالتخصص.

أما الجلسة الثانية فكانت عرض مشوق لخبرات شبابية ريادية ناجحة لكل من نايل حلاوي احد مؤسسي "”TOLERS، وزادي حبيقة احد مؤسسي FEEL 21 وتيريز كيروز مؤسسة تطبيق " يلا باص".

وتوزع "النهار" بالتزامن مع الجلسات عدداً خاصاً داخل الجامعات باللغتين العربية والانكليزية. ويتضمن محاور غنية حول سوق العمل والوظائف المطلوبة مستقبلاً، والذكاء الاصطناعي ودخوله القطاعات كافة وتأثيره على الواقع والمستقبل، وقدرة العولمة على تغيير مفهوم النجاح التقليدي بالنسبة إلى الأفراد والشركات.

نشير الى أن مضمون هذه الحلقة الجامعية ومجموعة الحلقات في الجامعات سينشر في ملحق خاص تصدره "النهار" لاحقاً.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم