الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

جائزة الأونيسكو- الشارقة للثقافة العربية: فوز جمعيّتين لبنانية وبريطانية

جائزة الأونيسكو- الشارقة للثقافة العربية: فوز جمعيّتين لبنانية وبريطانية
جائزة الأونيسكو- الشارقة للثقافة العربية: فوز جمعيّتين لبنانية وبريطانية
A+ A-

ستتسلّم جمعيّة "السَّمندل" في لبنان، المؤلّفة من مجموعة فناني القصص المصوّرة من المنطقة العربيّة، ومهرجان "شبّاك" للثقافة العربيّة المعاصرة (المملكة المتحدة)، جائزة الأونيسكو-الشارقة للثقافة العربية في نسختها الـ16.

قد يهمك أيضاً: مهرجان لأفلام الموبايل


وكانت المديرة العامة للأونيسكو أودري أزولاي اختارت الفائزَين بناءً على توصية لجنة دوليّة، وتكريماً لتفانيهما في الترويج للثقافة العربيّة في جميع أنحاء العالم.

وستمنح أزولاي الفائزَين، الجائزة النقدية بقيمة 60 ألف دولار أميركي تُوزّع بينهما، في حفل رسمي سيقام في مقر الأونيسكو في وقت لاحق من هذا العام.

وتهدف جائزة الأونيسكو - الشارقة للثقافة العربية، منذ إنشائها في العام 1998، إلى مكافأة رابحَين اثنين، من الأفراد أو المجموعات أو المؤسسات، على الأعمال والإنجازات البارزة التي يقدمونها في سبيل نشر الفن والثقافة العربية، والترويج لهما.

أما جمعية "السَّمندل"، هي منظّمة غير ربحيّة تقوم على العمل التطوعي وتُعنى بالنهوض بفن القصص المصوّرة (الكوميكس) لدى جماهير من مختلف الأَعمار. ونشرت الجمعية، منذ تأسيسها في العام 2007، مجموعة كبيرة من الكتب والمجلّات، فضلاً عن استضافتها للعديد من حلقات العمل والمعارض سواء في لبنان أو في مناطق أخرى من العالم.

وحصدت "السَّمندل" جوائز عدّة، من بينها: جائزة أفضل مجلّة للقصص المصوّرة (مهرجان الجزائر الدولي للقصص المصوّرة، الجزائر، 2009)، أفضل رواية عربيّة مصوّرة عن قصة "مربّى ولبن" (مهرجان الجزائر الدولي للقصص المصوّرة، 2013)، جائزة أفضل رواية عربيّة مصوّرة عن قصّة يوتوبيا (مهرجان الجزائر الدولي للقصص المصوّرة، 2013)، وجائزة الجمهور عن قصة توبيا خلال مهرجان شرق لندن للقصص المصوّرة والفنون (2018).

إشارة إلى أنّ جمعيّة السَّمندل تبذل جهوداً بارزة في سبيل الترويج للقصص المصوّرة، في اعتبارها وسيلة للمقاومة والتعبير عن القضايا الاجتماعية، الأمر الذي يجعلها من أبرز المساهمين في النهوض بالثقافة العربيّة، وحمايتها والترويج لها. كما تَنشر السَّمندل أعمالها باللغات العربيّة والإنكليزية والفرنسية.

ويعتبر "شُبّاك: نافذة على الثقافة العربيّة المعاصرة" (المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية)، من أكبر المهرجانات التي تُعنى بالثقافة العربيّة المعاصرة في أوروبا.

ويُقام مهرجان الشُبّاك، منذ تدشينه في العام 2011، مرّة واحدة كلّ عامين. ويمثّل جسراً ثقافياً يربط لندن والمملكة المتّحدة بأفضل ما تقدّمه الثقافة العربية المعاصرة، من خلال تنظيم برامج طموحة تشمل الفنون البصريّة والأفلام والموسيقى والمسرح والرقص والأدب والفاعليّات والمناقشات.

ويهدف المهرجان، بالتعاون مع جملة من الأطراف الفاعلة والمؤسسات الفنية في لندن والخارج، إلى الاحتفاء بالفنانين العرب على الصعيد الدولي. كما يركّز على الأعمال الفرديّة للفنانين، مسلطاً بذلك الضوء على أهميّة تعدديّة الأصوات وتنوع وجهات النظر المتباينة.

ويصبو مهرجان شُبّاك إلى الترويج لنواحي الابتكار والإبداع لدى الفنانين العَرب وإيصالها لعدد أكبر من الناس في المملكة المتحدة وفي العالم أجمع، فيسهم بذلك في الخروج من دوّامة روايات وسائل الإعلام التي تركز على النزاعات في العالم العربي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم