نافذة حكومية على وقع مزاعم تطاول برّي والسعودية: أي تبدّلات داخليّة؟

وتجزم المصادر نفسها وهي مواكبة للزيارات الاميركية الى لبنان، أن ما يتم تداوله عن امكان فرض عقوبات قريبة على الرئيس بري، هو مجرّد أقاويل عارية من الصحة. وتعلم الولايات المتحدة جيداً موقع الرئيس بري، على قاعدة أنه ضمانة وطنية وعربية وجزء من عامل الاستقرار في لبنان. ولا يغيب عن المشهد مشاركة شخصيتين من فريق عمل برّي (نائب ومستشار) في الوفد البرلماني اللبناني الذي توجه الى واشنطن نهاية الأسبوع الماضي للمشاركة في اجتماعات ينظمها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وفي السياق، لا تستبعد المصادر زيادة العقوبات على ملتصقين بـ"حزب الله" في ملفات اقتصادية ومالية، وهذا ما يتحدث عنه الأميركيون بشكل دائم في زياراتهم الأخيرة.وتأتي الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي مايك بامبيو بمثابة عملية تراكمية تلت زيارة الديبلوماسيين ديفيد هيل وديفيد ساترفيلد، تهدف الى زيادة الضغط الممارَس على ايران وخطها السياسي اللبناني المتمثل بـ"حزب الله". ولمست المصادر التزاماً أميركيّاً لدعم الحكومة والحفاظ على استقرارها، ذلك أنها جزءٌ من ثبات...