فوز ثان للبنان في "مونديال" القدم المدرسية

خطا المنتخب اللبناني خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور الثاني، لبطولة كاس العالم المدرسية بكرة القدم التي تستضيفها العاصمة الصربية بلغراد حتى 14 نيسان الجاري، اثر فوزه على منتخب صربيا صاحب الأرض بنتيجة 3 – 1 (الشوط الأول 1 ـ 1)، في المباراة التي أجريت بينهما في بلغراد ضمن المرحلة الرابعة من تصفيات المجموعة الرابعة.

وسبق للبنان ان تعادل مع البرازيل 1 – 1، وفاز على الصين تايبه 2 – 0، وخسر امام بلجيكا 0 – 2. وسينتظر نتيجة مباراة البرازيل وبلجيكا لتحديد هوية المتأهلين إلى الدور الثاني، على اعتبار ان البطاقة الصفراء ستكون مؤثرة في تحديد هوية الفريقين صاحبي المركزين الاول والثاني.

فنيا، استعاد أبناء الأرز اندفاعهم وحماسهم وعوضوا خسارتهم غير المستحقة أمام بلجيكا، وقدموا أداء جماعيا مميزا سمح لهم في بسط سيطرتهم على مجريات المباراة وكانوا أبطالا بكل ما للكلمة من معنى في جميع الخطوط، وعرفوا كيف يجارون أصحاب الأرض وافتتحوا التسجيل باكرا بواسطة المهاجم الهداف علي فوعاني (الدقيقة 9)، ثم سنحت لهم أكثر من فرصة لتعزيز النتيجة، لكن الحارس الصربي كان في المرصاد للكثير من الكرات، مقابل هجمات مرتدة صربية أثمرت عن اصابة التعادل قبل نهاية الشوط بقليل.

وفي الشوط الثاني رفع اللاعبون اللبنانيون من وتيرة هجماتهم وضخ الجهاز الفني دم جديد على التشكيلة ما اثمر تسجيل إصابة ثانية عبر فوعاني بعد تمريرة متقنة من محمد سعد (الدقيقة 5)، واعطت الإصابة شحنة معنوية قوية سمحت لهم في فرض سيطرتهم على الملعب والاستحواذ على الكرة والتي ترجمت بإصابة ثالثة لمحمد المصري اثر تمريرة من محمد سعد (الدقيقة 15)، وبرز مكسيم عون وفيليب أيوب وسعد فياض وجان يامازيان. وبعد الاطمئنان الى النتيجة، عمد اللبنانيون إلى تهدئة اللعب والتكثيف العددي في منتصف الملعب، ليمنعوا المنتخب الصربي من العودة إلى أجواء المباراة.

وبعد المباراة قال رئيس البعثة جورج داوود: "لقد أثبت جميع اللاعبين أن بإمكانهم العودة إلى المنافسة بعد الخسارة أمام بلجيكا، لقد قدموا مباراة كبيرة استحقوا عليها التنويه، فالأداء الجيد والنتيجة الكبيرة تعكسان ثقتهم بأنفسهم ورغبتهم في العودة الى المنافسة".

مثل لبنان: الحارس طلال دندشلي، واللاعبون مكسيم عون، جاد فليطي (انطونيوس مكاري)، سعد فياض، عبد الزراق دكرمنجي، فيليب أيوب (ساندرو تابت)، جان يامازيان، ايلي كرياكوس، محمد المصري (سيزار أبي شقرا)، علي فوعاني (علاء عزو)، ومحمد سعد.