الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تراجع منحنى علاقة التقدّمي و"التيار": لا تدخلنا في التجارب السابقة!

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
تراجع منحنى علاقة التقدّمي و"التيار": لا تدخلنا في التجارب السابقة!
تراجع منحنى علاقة التقدّمي و"التيار": لا تدخلنا في التجارب السابقة!
A+ A-
يشهد منحى العلاقة بين الحزب #التقدمي_الاشتراكي و"التيار الوطني الحرّ" تراجعاً ملحوظاً، بعد بضعة أيامٍ على قدّاس دير القمر بدعوةٍ من وزارة المهجرين. ورغم أن المناسبة الجامعة بجمالية مشهديتها، كانت لتبشّر بدفء يقتل البرودة المسيطرة على علاقة المكوّنين ومحازبيهما، الا أن تصوير وزير المهجرين غسان عطاالله بعض المسيحيين على أنهم "يخافون النوم ليلاً في الجبل"، أعاد مشهدية "ليل الذئاب" الى العلاقة مجدداً.لم تنجح التجربة المتكرّرة في تخطّي الخطاب الشعبوي. الفريقان دخلا في تجارب كثيرة، وهذا ليس وليد مناسبة واحدة. كان يكفي الاهتداء بموقف الرئيس ميشال عون في زيارته التاريخية الى المختارة في شباط 2010، لحجب الظلام عن الخطب المستهلَكة: "نستطيع القول إنّنا في لقاء لإقامة سلام في منطقة الجبل التي تتخطّى المصالحات والمصارحات، كما أنّنا في بداية مرحلة جديدة من حياتنا الوطنية ستؤسّس إن شاء الله لقرونٍ من السلام، وليس لسنين او لعشرات السنين، لأنّنا جميعاً أدركنا عبثيّة الحروب، وأنّ المدفع لا يبني أوطاناً. فما يبني الوطن هو العلاقة السليمة بين مكوّنات المجتمع والتناغم بينها". لم تفلح المناسبات المتكرّرة في تحرير علاقة "التيار" والتقدمي من أقبية الماضي. التاريخ القريب لتطورات العلاقة يرسم تقلبات سريعة، صعوداً وهبوطاً....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم