الشاعر العراقي عزيز الرسام يهاجم كاظم الساهر ويتّهمه بـ"السرقة"... ما علاقة عدي صدام حسين؟

بين فترة وأخرى، تعود قضية خلاف الفنان #كاظم_الساهر والشاعر عزيز الرسام حيث كانت بداية انطلاق القيصر بالتعاون معه عبر الأغنية التي كانت سبب بداية شهرته "عبرت الشط"، ومن بعدها "يا صديقي" و"لدغة الحية"، "كلّك على بعضك حلو"، "سلمتك بيد الله" و"يا رايحين لبنان"، وغيرها الكثير من الأغاني التي ساهمت في شهرة الساهر.

الرسام الذي كانت تربطه علاقة صداقة قديمة بالساهر وحصل بينهما خلاف تسبّب بجفاء وقطيعة أدّت إلى عدم التعاون بينهما منذ أكثر من 15 سنة، أثار مجدداً الموضوع عبر قيامه ببثٍّ مباشر في صفحته على "فايسبوك" أقسم فيه أن يقول الحقيقة، وألا يكذب على الجمهور. وأن أغنية "لا يا صديقي" كانت سبباً للخلاف الطويل بينهما، حيث اتّهم الرسام كاظم الساهر بـ"سرقة حقوقه المادية وتزوير توقيعه"، مستغلاً في تلك الفترة الظروف التي كانت تمرّ بها العراق خلال فترة حكم صدام حسين.

أضاف الرسام أنه عندما كذّب تصريحات كاظم الساهر حول حصوله على حقوقه المادية، اشتكاه لدى عدي صدام حسين الذي استدعاه وطلب منه عدم الحديث عن كاظم الساهر لأنه يُعتبر سفير الأغنية العراقية.

الرسام في البثّ الذي ظهر فيه، استفاض بحديثه، فقال إنّ المنتج اللبناني علي المولى، وهو أول من عمل مع كاظم الساهر وأحضره إلى لبنان ولكن اختلف معه، اتصل به (بالرسام) وأحضره إلى لبنان واستدعى له عدداً من القنوات الفضائية من أجل أن يطلّ في لقاءات يهاجم فيها الساهر، ولكنه لم يفعل إنما أطلعه على مستندات قام فيها الساهر بتزوير توقيعه وحصل بسببها على 100 ألف دولار.

وختم الرسام أنه لولاه لما وصل الساهر إلى هذه المكانة، وأنه نسي العِشرة وقابله ببرودة وجفاء بعد فراق 15 سنة، وأكّد أنه سيقوم بنشر مزيد من الحقائق لاحقاً.