المصيبة تجمع في ظلّ غياب تمثيل الثلاثي العتيق ماروني: لا نزال تحت حكم "حزب الله" والحكم يغطّيه

يظهر جليًّا وفي عز الأزمات المتراكمة من السياسة إلى الاقتصاد، وفي حمأة التباينات بين معراب وميرنا الشالوحي، غياب المثلث الحزبي المسيحي والوطني التاريخي عن السلطة السياسية، أي الكتائب اللبنانية وأخواتها من الوطنيين الأحرار إلى الكتلة الوطنية والتي جدّدت شبابها في الآونة الأخيرة ولكنّها ما زالت في مرحلة "التحمية" الحزبية والسياسية.في غضون ذلك، وأمام هذا الواقع الذي أدّى إلى غياب المثلث الحزبي التاريخي، وإذا صحّ التعبير "الجيران" من الصيفي حيث معقل الكتائب فالجميزة بيت الكتلة، وصعودًا باتجاه السوديكو حصن الوطنيين الأحرار والزعامة الشمعونية، وعليه فالمصيبة تجمع في ظلّ غياب تمثيل الثلاثي العتيق في السياسة من خلال إبعادهم عن السلطتين التنفيذية والتشريعية وإن دخل الكتائب بشكل خجول إلى المجلس النيابي.في السياق، يقول الوزير والنائب السابق وعضو المكتب السياسي الكتائبي إيلي ماروني لـ "النهار" إن ما يُثار اليوم من ملفات حول الفساد والسمسرات والصفقات، فذلك ما سبق وقالته الكتائب منذ فترة طويلة وكان لها صولات وجولات في هذا الصدد. وحذرنا ايضاً من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والتي قد تصل إلى حالة الإفلاس، إذ أبدينا...