الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تظاهرات الجزائر حتى "التغيير الجذري" وتقارير عن إقالة مدير المخابرات

تظاهرات الجزائر حتى "التغيير الجذري" وتقارير عن إقالة مدير المخابرات
تظاهرات الجزائر حتى "التغيير الجذري" وتقارير عن إقالة مدير المخابرات
A+ A-

للأسبوع السابع، خرج مئات الآلاف من المحتجين يحملون لافتات ويدعون لتغيير جذري إلى شوارع الجزائر العاصمة أمس، في حين تحدثت تقارير عن إقالة مدير المخابرات عثمان طرطاق، في علامة أخرى على حدة الاضطرابات بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ويسعى المتظاهرون الى إطاحة ما يعتبرونه جهازاً سياسياً غامضاً وعفاه الزمن يتمحور على الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني وضباط الجيش ورجال الأعمال والنقابات العمالية والمحاربين القدامى الذين خاضوا حرب الاستقلال عن فرنسا بين عامي 1954 و1962.

وقال أحمد بديلي الذي يعمل في مجال التعليم: "نريد اجتثاث رموز النظام".

وقال نور الدين ديمي (52 سنة) وهو موظف في مصرف حكومي :"نريد تغييراً جذرياً. لا داعي للحلول الموقتة". وكان مدير المخابرات اللواء المتقاعد عثمان طرطاق حليفاً وثيقاً لبوتفليقة الذي تنحى الثلثاء تحت ضغط من الجيش.

وقال الجيش إنه يتحرك من أجل المصلحة الوطنية بعد تظاهرات طوال أسابيع ضد الحكومة.

وفي الأسابيع السابقة لاستقالة بوتفليقة، تضاءلت الدائرة المحيطة به نتيجة استقالة عدد من حلفائه المقربين من مواقع مؤثرة في مجالي السياسة والأعمال.

وبثت قناة "النهار" التلفزيونية الخاصة خبر إقالة طرطاق وقالت إن منصبه الذي يتبع الرئاسة حالياً سيعود الى وزارة الدفاع.

وكانت المخابرات عنصراً مهماً في نفوذ الجيش القوي على أمور البلاد، واضطلعت بدور وراء الكواليس على الساحة السياسية وكذلك في الحرب الأهلية التي دارت رحاها في تسعينات القرن الماضي. لكن في عام 2016 ألغى بوتفليقة تبعيتها لوزارة الدفاع وأخضعها لسلطة الرئاسة سعياً الى إخراجها تدريجاً من الحياة السياسية.

وتدير حكومة تصريف أعمال شؤون البلاد الى حين إجراء انتخابات في غضون ثلاثة أشهر. ولم يظهر خليفة واضح لبوتفليقة.

وأوضح المتظاهرون أنهم سيرفضون أي مرشح له صلات بالحرس القديم.

وقال الطالب فريد بديني (27 سنة) :"نحن عازمون على مواصلة هذه المعركة. الكلمة الأخيرة للشعب".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم